يعقوب شاهين: رفضت لقب سفير وشيرين عبد الوهاب نقطة ضعفي
يعقوب شاهين: رفضت لقب سفير وشيرين عبد الوهاب نقطة ضعفي

يعقوب شاهين: رفضت لقب سفير وشيرين عبد الوهاب نقطة ضعفي

جريء وصريح يجيد الإجابة بذكاء حاد على ما يُطرح عليه، يعرف ما الذي يريده من عالم الغناء، وكل همّه هو أن يرسم هوية خاصة تُطبع في ذاكرة الجمهور. 

بعد نجاح "الرقم الثاني" بنجم "آراب أيدول" بموسمه الرابع  يعقوب شاهين، وكان معه هذا اللقاء كما جاء في"سيدتي":

*لماذا تركيز يعقوب على اللهجة اللبنانية؟

-لأنها مسموعة وقريبة على سمع الناس من المحيط إلى الخليج، وهي أيضًا قريبة من لهجتي الفلسطينية، لذا غنّيتها، مع احترامنا لكل اللهجات طبعًا، وأنا بالبرنامج غنيّت كل اللهجات العربية. ولكن أحببت أن تكون انطلاقتي باللهجة اللبنانية.

*كثر غنّوا الخيانة ما الذي يختلف في أغنيتك "الرقم الثاني" عن غيرها؟

-أحببت أن أعلّمها درسًا قاسيًا من وراء الخيانة.

*برأيك، لماذا يحب الجمهور هذه المواضيع؟

- مجتمعنا العربي يحب الدراما والأغنيات التي تناقش مواضيع الخيانة وتصيب قلوبهم.

*هل كلمات أغنية "الرقم الثاني" جديدة وجريئة؟

-نعم جديدة وجريئة، ودخلنا بمغامرة حينما قررنا أخذ هذه الأغنية، وقررت الاتكال على الله والمضي بها.

*"شو الفكرة" كانت جديدة أيضًا؟

 -طبعًا، وهي قريبة على قلبي وكانت أول أغنية لي، و"شو الفكرة" مختلفة عن "الرقم الثاني" من ناحية الفكرة واللحن والتوزيع.

*من يستمع لـ"الرقم الثاني" لا يعلم أنك أنت من تغني، يعقوب؟

-سيأتي هذا اليوم الذي سيتمكن فيه الجميع من تمييز صوتي عن غيره من الأصوات، ويصبح لديّ هوية من خلال عدد من الأغاني وليس من عمل أو عملين. وتابع: "هذا الأمر لا يحصل بين ليلة وضحاها. ومن الممكن أن تضرب أغنية مع شخص ومن بعدها يفشل".

*هل تخاف من أن تضرب أغنية لك في حين تفشل الأخرى؟

-لا، لأنني أعرف ما الذي أريده وإلى أيّ مكان سأصل، والمهم أنني أعرف ما الذي أريده أنا والشركة.

*على سيرة شركة "بلاتينوم" نلاحظ أنّ الشركة مهتمة بـ يعقوب مؤخرًا؟

-الدعم ضروري وكان يجب أن يكون من البداية وإن شاء الله سيستمر، وبيني وبين "بلاتينوم" ليس عقد عمل، بل شراكة لإنجاح العمل، وإن شاء الله يستمر هذا الاهتمام.

*ما الذي يريده يعقوب من الشركة؟

-سيارة ومنزل وعروس (يضحك).. ما أريده هو أن تقوم بواجباتها تجاهي، وأنا لن أقصّر أمام الناس التي تحبّني.

*من هو المدلّل في "بلاتينوم"؟

-يسأل يعقوب: من ترى أنت بنظرك؟ ويتابع: "أترك هذا الأمر للجمهور لأعرف أين أنا موجود؟

وتابع: "أتمنى الخير والتوفيق للجميع وليس الأمر بالدلال، إنما بالعمل الدؤوب والمثابرة للوصول إلى الطريق الذي نريده معًا".

*ولكن في عقدك مع "بلاتينوم" هناك شرط بإصدار ألبوم غنائي كامل؟

-سيكون هناك ألبوم خلال الـ 5 سنوات المقبلة، ومن المعيب أن أطرح عملًا  لا يكون بالمستوى المطلوب .

*مرّ 4 مواسم على برنامج "أراب أيدول"؟ من الأنجح برأيك؟

-لا يمكنني أن أتكلم في هذا الأمر، فاليوم هناك مستمعون وأغانٍ وأعمال هي التي تحكم. وتابع: " على الصعيد الشخصي أقيّم نفسي بأنني لست الأفضل كي أطوّر نفسي بشكل دائم، والطريق لازلت أمامي لرسم هوية خاصة بي لا تشبه أحدًا".


*قليل ما نراك تقوم بإحياء المهرجانات الفنية، ما السبب؟

-بعد "آراب أيدول" ليس لي علاقاتي ولا أيّ معرفة بهذه الأمور، وهنا يأتي دور الشركة المنتجة التي تدير أعمالي وتضعني بالأماكن التي يجب أن أكون موجودًا فيها.

*من هم أصدقاؤك من الوسط الفني؟

-فضل سليمان، ورواد رعد، ومحمد عيد، ومن الشعراء مازن ضاهر، ومن الفنانين على صداقة جيدة مع ملحم زين، وفارس كرم، ومحمد عساف.

*هل أنت صديق مع عساف؟

- صداقتي به قوية وناصيف زيتون التقيت به منذ فترة، ولكن ليس هناك تواصل دائم.

*لماذا ناصيف ناجح برأيك؟

-ناصيف موجود منذ 10 سنوات وعمل لنفسه هوية، وكفنان وشخص تخرّج من برنامج هواة، يعود الأمر للأغنية والشركة ولكن الأساس للفنان ما يختاره .

*رأينا لك صورة بالتعاون مع اليونيسف هل تخطط لنيل لقب سفير؟

-لا ليس برأسي هذا الأمر أبدًا وأنا عُرض عليّ هذا الموضوع من أول يوم غادرت البرنامج، وإدارة اليونيسف في بيت لحم أرادت أن تعلنّي سفيرًا، فرفضت وقلت لهم إنني أريد أن أعمل في الحقل، وبعدها تأتي الألقاب، فلا أريد لقبًا وأبقى في المنزل .

*هل لا زلت تلتقي بزملاء لك من "آراب ايدول؟

-لا أرى أيّ أحد.  أتواصل من فترة لأخرى مع كوثر براني وأوجّه لها تحية، وداليا سعيد من مصر، ونادين الخطيب ورولا عازار وشادي دكور من فلسطين.

يعقوب مع من تحب أن تقدّم ديو غنائيًّا ؟

- أحب أن أغنّي مع نانسي عجرم أو يارا، أو السيدة ماجدة الرومي، وشيرين عبد الوهاب طبعًا. ولكنّ نقطة ضعفي هي شيرين عبد الوهاب.

*ومَن الفنان الذي تختاره لتشاركه الغناء؟

-وائل جسار، وملحم زين، ووائل كفوري.

*أين يعقوب من التمثيل؟

-عُرض عليّ الكثير من قبل،  ولكن ليس هناك عرض جدي. وبالنهاية، أنا فنان وأريد التركيز على الغناء، وفي حال وجدت ما يضيف لمسيرتي فسأخوضه من دون تردد.

*ماذا هناك بعد الرقم الثاني؟

-سيكون هناك أغنية جديدة ولكن لم نختر بعد اسمها وليست باللهجة اللبنانية، وفي فصل الشتاء سيكون هناك أغنية باللهجة المصرية .

*أين القلب؟

- لازال فارغًا، وربما سيمتلىء في يوم من الأيام، وهناك أناس أحبّهم والقلب ليس فقط للحبيبة.

*ما الموضوع الذي ستتطرّق له في أغنيتك المصرية؟

-موضوع شامل ويتكلم عن الكثير من الأمور، عن الصديق والحبيب، وتركيبة الدنيا التي وصلنا لها، وغنّيتها من قلبي.

*هل تعتبر نفسك نشيطًا ولست كسولًا؟

-من ينام يبقى نائمًا بشكل دائم، ومن لا يعطي عمله أيّ اهتمام فلن تعطيه، والفن ليس عملًا بل هو هواية، ومن يشتغل بالهواية ينجح أكثر، وهو رسالة، ولكن للأسف الجميع يتكلم ولكن لا يطبّق.

هل من الممكن أن تغني من دون مقابل مادي؟

-طبعًا، وقد قمت بهذا الأمر من قبل.  وهناك نشاطات أقوم بها ولا أعرضها على السوشيال ميديا، ولا أريد لأحد أن يتّهمني بالمتاجرة.