الاتحاد العام للكتّاب يشد على يد الرئيس عباس وتمسكه بالثوابت الوطنية
الاتحاد العام للكتّاب يشد على يد الرئيس عباس وتمسكه بالثوابت الوطنية

الاتحاد العام للكتّاب يشد على يد الرئيس عباس وتمسكه بالثوابت الوطنية

أصدرت الأمانة العامة للاتحاد العام للكتّاب والأدباء الفلسطينيين بياناً، أكدت فيه على وحدة موقف الكتّاب والأدباء الفلسطينيين حيال التمسك بالثوابت الوطنية، وحق الشعب العربي الفلسطيني بحقوقه المشروعة، والتي أقرتها المرجعيات الدولية، ومساندة الاتحاد العام للكتّاب لمواقف الرئيس محمود عباس، والشد على يده بقوة الحق الوطني، حتى إفشال تمرير صفقات مشبوهة لا تخدم مصالح الشعب الفلسطيني، ومنها صفقة العصر المرفوضة جملة وتفصيلا.

وأكد البيان الذي صدر اليوم الأثنين متزامناً مع انعقاد المجلس المركزي الفلسطيني، في رام الله، على أن الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني لا يمكن التفريط بها، أو المساومة عليها بأي شكل من الأشكال، ومنها حق تقرير المصير وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة، وعاصمتها القدس الشرقية، وحق العودة لللاجئين، والإفراج عن الأسرى البواسل، وأن الموقف الثابت يترسخ يقيناً بأنه لا دولة في غزة ولا دولة بدون غزة.

وأكد البيان على احترام مسيرة الشهداء والأسرى والجرحى، والمخزون الغزير من تضحيات الشعب الفلسطيني على مدار سنوات النضال الطويلة.

وطالب البيان اتحادات الكتّاب العربية وروابط الكتّاب العرب، مساندة ودعم الشعب العربي الفلسطيني من خلال وقفة جادة ومبدعة، ليؤكدوا للعالم بأسره، أن الكاتب والمبدع العربي أمين هذه الأمة وحارس ذاكرتها وحقوقها، مهما تجنح الواقع واهتزت المعايير.

كما ناشد بيان الكتّاب الفلسطينيين، الكتّاب الأصدقاء في العالم ومحبي السلام؛ لدعم حق الشعب الفلسطيني ومساندته لمواجهة الظلم التاريخي الذي يمارس عليه منذ مائة عام.

ورفع الاتحاد باسم الأمانة العامة والهيئة العامة أسمى آيات الاعتزاز والفخار لأسر الشهداء والأسرى والجرحى الفلسطينيين، وللشعب الفلسطيني في شتى أماكن تواجده، مؤكداً لهم على أن الحقوق الثابتة لشعبنا لن تُنسى بالتقادم، وأن الرئيس محمود عباس والقيادة الفلسطينية تواجه مخرز الظالم بعين الحق الذي لن ينكسر، والكل الوطني والغيور، سيظل من حول الرئيس والمجلس المركزي والقيادة الوطنية المتمسكة بالثوابت، والتي تواجه العالم كل العالم من أجلها.