قيادي فلسطيني: ما تتعرض له إيران من حصار ضريبة انحيازها لشعبنا ومقاومته
قيادي فلسطيني: ما تتعرض له إيران من حصار ضريبة انحيازها لشعبنا ومقاومته

قيادي فلسطيني: ما تتعرض له إيران من حصار ضريبة انحيازها لشعبنا ومقاومته

الجديد-وكالات

قال عضو المكتب السياسي لحركة الجهاد الإسلامي، يوسف الحساينة: إن ما تتعرض له إيران من حصار وملاحقة، إنما هي ضريبة وقوفها وانحيازها لشعبنا الفلسطيني ومقاومته.

وثمّن في ذات الوقت بتصريحات له بمناسبة الذكرى 101 لوعد (بلفور)، المشؤوم، الدور الريادي الذي تقوم به طهران، لخدمة مشروع المقاومة في المنطقة لمواجهة المشروع الاستعماري. 

وطالب عضو المكتب السياسي لحركة الجهاد الإسلامي في بيان وصل "دنيا الوطن" نسخة عنه، قيادة السلطة الفلسطينية، بالتبرؤ من (أوسلو) وتبعاته، لافتاً إلى أنه "لا يليق بشعب ما زال في مرحلة تحرر، أن يطبّع وينسّق مع عدوه وأن يرتهن لإرادته".

في سياق منفصل، قال الحساينة: "إن بريطانيا ومعها الغرب الاستكباري والاستعماري، تقف وراء تقسيم المنطقة، وزرع إسرائيل في قلبها ومدّه بشريان الحياة من سلاح ومال واقتصاد وغطاء سياسي". 

وأضاف أن بريطانيا تتحمل تبعات هذه الجريمة، وهي من انتزعت قرار الانتداب كدولة منتصرة في الحرب العالمية كي تثبت الكيان الصهيوني في المنطقة عبر تمكين "العصابات الصهيونية" من الاستيلاء على الأراضي الفلسطينية والأراضي العربية. 

وأكد الحساينة، أنه وبالرغم من مرور أكثر من مئة عام على هذا الوعد المشؤوم، إلا أن تبعات تلك الجريمة لا زالت مستمرة متمثلة باغتصاب الأرض واستمرار المجازر بحق شعبنا، وإشعال الحروب والفتن في المنطقة. 

وشدد على أن الخطوة العملية للفكاك من تبعات ذلك الوعد، تتمثل في التوحد وتنسيق الجهود واستمرار خيار المقاومة ودعمه، كخيار أمثل في مواجهة خيارات التسوية والتطبيع. 

وأشار إلى أن المؤامرة التي تقودها أمريكا بحق شعبنا والأمة، تهدف إلى إسقاط الكيانات السياسية في المنطقة حتى تنعم إسرائيل القائم على الإرهاب، بالأمن والاستقرار.