الإعلام الجزائري نافذة مفتوحة لفلسطين وقضايا الأسرى والقدس
الإعلام الجزائري نافذة مفتوحة لفلسطين وقضايا الأسرى والقدس

الإعلام الجزائري نافذة مفتوحة لفلسطين وقضايا الأسرى والقدس

شهدت المساحات الإعلامية الجزائرية بمختلف مستوياتها، حضوراً لافتاً للشأن الفلسطيني وتطور ملفاته، كتفاصيل العدوان على غزة وتداعياته خلال الحروب الثلاثة التى دافع فيها شعبنا عن كرامته ووطنه ،وخلال مسيرة الاعتراف بدولة فلسطين في الأمم المتحدة. وأشار الأخ "خالد صالح" المعروف فى الأوساط الإعلامية الجزائرية "بإسم عز الدين خالد" لتفاعل الإعلام الجزائري مع القضايا الفلسطينية قائلاً : " نجحنا في اللجنة الإعلامية فى سفارة دولة فلسطن لدى الجزائر الشقيقة فى الجزائر بابتداع صيغة تعاون واتفاق مع عدد من الصحف الجزائرية، لإفراد مساحات ثابتة وكذلك مللاحق دورية تختص بالملفات الفلسطينية، وحققنا نسبة متابعة عالية ووصلنا بمفردات قضايانا لكل أسرة جزائرية".

لقد أبدى الكثيرون من مختلف الأطياف الجزائرية والفلسطينية ، إعجاباً بالنقلة النوعية في تغطية الحدث الفلسطيني بصيغ إقليمية ودولية، وقد عزى مسؤول ملف الاسرى فى سفارة دولة فلسطين لدى الجزائر الشقيقة  "خالد صالح"  النجاحات إلى حرص وكفاءة فريق العمل الذي يضم نخبة من صحفيين جزائريين وفلسطينيين، اضافة إلى ما قدمته المؤسسات الإعلامية الجزائرية من إمكانات ومساحات وخبرة فنية وتجربة  ، ليصل النص ومعه الصورة بتفاصيلهما الواضحة. ويبدو من خلال تصفح ما ورد على صفحات الصحف الجزائرية، أن لفيف الكتاب شمل جزائريين وفلسطينيين وعرب، ومنهم من يكتب خصيصا في الملفات الفلسطينية التي تنشر في الجزائر.

يذكر أن صحفاً حكومية "كالشعب"؛ وصحفاً حزبية كصحيفة "صوت الأحرار"؛ لسان حال حزب جبهة التحرير الوطنى الجزائرى؛ ووصحفاً مستقلة كصحيفة الشروق ، والحوار،  والمواطن، والبلاد ،والسلام اليوم ، وجريدة العالم ، وصحيفة التحرير ، واخبار اليوم،  والوسط ، والمشوار السياسى وغيرهم من العناوين الاعلامية اليومية والاسبوعية والشهرية كمجلة الحوار الجزائلاية ، واكبت إخباريا وتحليلياً مختلف عناوين القضايا الفلسطينية. وكان لقضايا الأسرى والمعتقلين فى سجون العدو الصهيونى والقدس الشريف نصيب الأكبر من الاهتمام والمتابعة .

وحول التجربة، دعى المسؤول التنفيدى عن ملحق صوت الأسير الأخ "خالد صالح" الذى تصدرة عدة صحف الجزائرية بالتنسيق والتعاون مع سفارة فلسطين فى الجزائر إلى ضرورة تعميم التجربة على باقي السفارات والممثليات الفلسطينية المنتشرة عبر العالم، كي تبدأ بعقد اتفاقات وتأمين صيغ تعاون مع وسائل الإعلام في الدول المختلفة، كي يأخذ الخبر الفلسطيني حقه شرحاً وتحليلاً، حتى ينتج فعلاً شعبياً ورسمياً داعماً لفلسطين في كافة المجالات. في هذا السياق أكد "صالح" أن كثيراً من الاعلاميين في العالم يدعمون فلسطين، وتفعيلهم لا يتطلب سوى تواصل وخطط عمل لاستثمار التعاطف وصولاً إلى مخرجات اعلامية تضيف للحضور الفلسطيني في الضمير العالمي، وهذا ما حدث في الجزائر وما  يمكن أن يبنى عليه في مناطق أخرى.