دبي تطلق أول سوبر ماركت مائي لتوصيل الطلبات.. متجر عائم يعرض 300 صنف من الوجبات ويعمل على مدار 6 أيام أسبوعياً
دبي تطلق أول سوبر ماركت مائي لتوصيل الطلبات.. متجر عائم يعرض 300 صنف من الوجبات ويعمل على مدار 6 أيام أسبوعياً

دبي تطلق أول سوبر ماركت مائي لتوصيل الطلبات.. متجر عائم يعرض 300 صنف من الوجبات ويعمل على مدار 6 أيام أسبوعياً

قالت شبكة CNN الأميركية إن مدينة دبي فاجأت روادها وساكنيها بمبادرة جديدة تتضمن الإعلان عن إنشاء أول متجر بحري في العالم وهو متجر تجاري عائم على استعداد لتلبية احتياجات أي شخص لا يرغب في التخلي عن شعوره بالاسترخاء داخل يخته من أجل شراء أغراضه. وتتبع السفينة التي بُنيت لهذا الغرض، وترسو في البحر، مراكز تسوق ماجد الفطيم في دبي، حسب تقرير نشرته  شبكة CNN الأميركية. ويمكن للزبائن الاختيار من بين أكثر من 300 صنف من الوجبات الخفيفة والحلوى من السفينة، التي تُمثِّل توكيلاً لعملاق التجزئة الفرنسي «Carrefour – كارفور». وأي شخص يستطيع المرور على السفينة المتجر وهو على متن يخت أو زلاجة مائية، وأن يطلب ما يحتاجه ويدفع من نافذة البيع في القارب، أو أن يطلب عبر تطبيقٍ أو من خلال مكالمةٍ هاتفية. أما العملاء في السفن الكبيرة، فتُسلَّم إليهم مشترياتهم في أماكنهم. لكن ليس من الضروري أن تكون في عرض البحر لتتمكن من شراء حاجياتك. إذ يمكن لمرتادي الشواطئ أيضاً استخدام التطبيق لتصلهم الطلبات وهم في أماكنهم. يقول هاني ويس، الرئيس التنفيذي لشركة ماجد الفطيم للتجزئة، إنَّ الهدف هو «التأكد من أنَّنا نستطيع خدمة عملائنا ليس فقط على الشاطئ، ولكن في أي مكان». 

سفينة المتجر البحري صديقة للبيئة

لكن هل هناك بالفعل حاجة لمثل هذه المبادرة؟ يقول ويس، الذي يثق في أنَّ العملاء سيستخدمون الخدمة، لـ CNN Travel: «أعتقد أنَّنا بحاجة لخلق طلب». وصُمِّمت السفينة المتخصصة، التي يُطلَق عليها اسم «أكوا بود»، من جانب شركة Aquatic Architects Design Studio الكائنة في دبي. 

ومن الواضح أنَّها مُصمَّمة لتكون صديقة للبيئة قدر الإمكان، فهي مزودة ببطاريات قابلة لإعادة الشحن. وتحوي بالإضافة إلى ذلك وحدة قمامة بإمكانها شفط المخلفات العائمة ووضعها في حاوية تخزين، ومن ثَمَّ التخلص منها خارج المياه. بدأت السفينة الآن عملها. ومن المقرر أن تعمل على مدار السنة، اعتماداً على حالة الطقس. يقول ويس: «إنَّها تطفو بالفعل في البحر، لمدة ستة أيام في الأسبوع، من الساعة العاشرة صباحاً وحتى السابعة مساءً». والزمن وحده سيُحدِّد ما إذا كانت الفكرة ستفشل أم ستنجح.