صحيفة مصرية خدعتنا..الفرنسية التي كانت تصرخ وجثت على ركبتها لم تكن شرطية،لم تذكر العرب..وهذا ما قالته!
صحيفة مصرية خدعتنا..الفرنسية التي كانت تصرخ وجثت على ركبتها لم تكن شرطية،لم تذكر العرب..وهذا ما قالته!

صحيفة مصرية خدعتنا..الفرنسية التي كانت تصرخ وجثت على ركبتها لم تكن شرطية،لم تذكر العرب..وهذا ما قالته!

رام الله-متابعة الجديد الفلسطيني

تناقل رواد مواقع التواصل الاجتماعي فيديو لامرأة فرنسية تخلع سترتها وتنادي بصوت غلبه البكاء،قيل أنها شرطية فرنسية تطالب المتظاهرين بعدم تدمير بلدهم مثلما "خرب العرب اوطانهم"!.

لكن الترجمة الخاصة بالفيديو و التي نقلتها بوابة أخبار اليوم المصرية وتناقلها رواد التواصل الاجتماعي تبين أنها لا تمت لما قالته المرأة بصلة،حيث تبين لاحقا ،و وفقا لما نشرته وسائل إعلام دولية أن المرأة الفرنسية ماهي إلا متظاهرة من أصحاب "السترات الصفراء" وليست شرطية.

وتقول المرأة في الفيديو وهي توجه كلامها للشرطة الفرنسية قائلة: "انظروا ماذا تفعلون بنا ماذا عن أطفالكم ونسائكم لكن ماذا تفعلون بنا إنه فعل مخجل عليكم أن تشعروا بالخجل من أنفكسم عار ما فعلتموه هناك أناس مصابون نحن لسنا مسلحين ليس لدينا أسلحة اللعنة ليس لدينا أسلحة لسنا مسلحين تباً لماذا تفعلون هذا بنا لماذا لا تتظاهرون معنا ابكوا معنا موتوا معنا لماذا تؤذون هؤلاء الناس ليس لدينا أي ضغينة تجاهكم كونوا معنا من أجل الشعب من أجل فرنسا وطننا أمتنا ".    

وجابت عربات مدرّعة أحياء وسط باريس السبت 8 ديسمبر/كانون الأول 2018، فيما دارت صدامات بين قوات مكافحة الشغب ومتظاهري حركة "السترات الصفراء" الذين أقاموا متاريس وأحرقوا سيارات وألقوا الحجارة، في يوم جديد من الاحتجاجات العنيفة المناهضة لسياسات الرئيس إيمانويل ماكرون. وفي حين كانت الشرطة تطلق قنابل الغاز المسيل للدموع لتفريق المتظاهرين، كان هؤلاء يردّدون "ارحل يا ماكرون"، في صدامات دارت بين الطرفين قرب جادة الشانزيليزيه التي شهدت السبت الماضي أسوأ أعمال شغب في باريس منذ عقود.