عريقات: الحكومة الإسرائيلية تتحمل المسؤولية الكاملة عن حياة الرئيس عباس
عريقات: الحكومة الإسرائيلية تتحمل المسؤولية الكاملة عن حياة الرئيس عباس

عريقات: الحكومة الإسرائيلية تتحمل المسؤولية الكاملة عن حياة الرئيس عباس

رام الله - الجديد

حمّل أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، صائب عريقات، الحكومة الإسرائيلية، المسؤولية الكاملة عن تبعات  الدعوات التحريضية الصريحة لإغتيال الرئيس الفلسطيني محمود عباس، مؤكداً أن هذه الدعوات تترافق مع حملة مدروسة وممنهجة ومتواصلة من التحريض على أبناء شعبنا وحقوقه الوطنية المشروعة، وسط خروقات تصعيدية متسارعة وعدوان مستمر على الأرض والإنسان الفلسطيني.

ودان عريقات استهداف الرئيس شخصياً وجسدياً، وقال: "إن إعلانات قتل رئيس الشعب الفلسطيني، تشكل إعلاناً للاغتيال العلني لمسار السلام، الذي ينتهجه الرئيس والقيادة الفلسطينية، والقضاء على حل الدولتين، ودعوة إلى فتح المنطقة على مواجهات وأعمال عنف، تتحمل مسؤوليتها حكومة الاحتلال وإدارة ترامب التي شجعت إسرائيل، السلطة  القائمة بالاحتلال، على تصعيد ممارساتها وأعمال التطهير العرقي بحق شعبنا وفرض نطام الأبرتهايد".

وأشار إلى أن القيادة والشعب الفلسطيني يأخذون هذا التهديد على محمل الجد، ويطالبون المجتمع الدولي، ودول العالم كافة، بإدانة الدعوات التحريضية ضد رئيس الشعب الفلسطيني وأبنائه، ودعاها إلى التحرك الفوري للجم سياسات إسرائيل وممارساتها المخالفة للشرعية الدولية قبل فوات الأوان، ومحاسبتها على خروقاتها وجرائمها، مشيراً إلى أن السكوت على هذه الجرائم، يصب في خدمة استمرار الاحتلال، وقتل المزيد من الأبرياء من أبناء شعبنا، وتهجيرهم قسراً تمهيداً للقضاء على وجودهم، مشدداً على ضرورة توفير الحماية الدولية العاجلة.