نتنياهو بطريقه الى تشاد: زيارتي هذه تغضب ايران والفلسطينيين وسأجلب من هناك بشائر ضخمة
نتنياهو بطريقه الى تشاد: زيارتي هذه تغضب ايران والفلسطينيين وسأجلب من هناك بشائر ضخمة

نتنياهو بطريقه الى تشاد: زيارتي هذه تغضب ايران والفلسطينيين وسأجلب من هناك بشائر ضخمة

 قال رئيس الوزراء الاسرائيلي  بنيامين تنياهو، قبيل اقلاع طائرته فجر اليوم الى تشاد ، : "أتوجه اليوم لأشق طريقا جديدا تاريخيا وهاما، انني أتوجه الى تشاد, دولة مسلمة عملاقة لها حدود مع ليبيا ومع السودان.

واضاف :" هذه الزيارة جزء من التحولات التي نحدثها في العالم العربي والإسلامي. لقد وعدتكم بأن هذا سيحدث. سأجلب لكم من هناك بشائر ضخمة. وثمة دول أخرى قادمة".

وتابع نتنياهو: "زيارتي هذه تقلق كثيرا إيران والفلسطينيين بل تثير لديهم الغضب الشديد وقد حاولوا احباط هذه الزيارة ولكن مساعيهم أخفقت".

و سيعرض،نتنياهو ، على رئيس تشاد إدريس ديبي، المساعدة الإسرائيلية في حماية حدودها مع ليبيا.

وفي التفاصيل، قال الاعلام العبري  إن نتنياهو سيعرض على ديبي المساعدة في منع تسلل مسلحين من مجموعات "إرهابية".

ورجحت القناة، أن يتم التوافق إيجابيا في هذه القضية، وأن تساعد إسرائيل عمليًا في حماية الحدود وتعزيز قوات تشاد هناك، من دون تفاصيل بشأن طبيعة تلك المساعدة.

واشارت مصادر الى أن المباحثات بين نتنياهو وديبي ستتناول موضوع فتح الأجواء التشادية بوجه الملاحة الإسرائيلية بهد تقصير زمن الرحلات الوية من إسرائيل الى أمريكيا الجنوبية، وهو ما يقدره المسؤولون بنحو ثلاث الى أربع ساعات في كل اتجاه بدلا من الالتفاف على القارة السمراء عبر البحر المتوسط.

وقالت مصادر قريبة من نتنياهو إن من المتوقع الإعلان عن تجديد العلاقات الدبلوماسية ، والهدف هو أن تتحرك الدول الإسلامية الأخرى في نفس الاتجاه.

ومن المقرر أن تستغرق زيارة نتنياهو الى تشاد عدة ساعات فقط يقضيها في القصر الرئاسي فيما وصفت القناة هذه الزيارة بـ "التاريخية"، بالرغم من انها ليست الزيارة الأولى التي يقوم بها رئيس وزراء إسرائيلي بزيارة لهذه الدولة المسلمة في افريقيا، فقد قامت رئيسة وزراء إسرائيل في الماضي، غولدة مئير، بزيارة مماثلة لتشاد عام 1969.