الخضري يدعو القمة الاقتصادية لرصد موازانات لاعمار ألفي منزل دمروا في عدوان 2014 وإنشاء صندوق يعالج أزمات غزة والقدس والضفة
الخضري يدعو القمة الاقتصادية لرصد موازانات لاعمار ألفي منزل دمروا في عدوان 2014 وإنشاء صندوق يعالج أزمات غزة والقدس والضفة

الخضري يدعو القمة الاقتصادية لرصد موازانات لاعمار ألفي منزل دمروا في عدوان 2014 وإنشاء صندوق يعالج أزمات غزة والقدس والضفة

طالب النائب جمال الخضري رئيس اللجنة الشعبية لمواجهة الحصار القمة العربية التنموية الاقتصادية المنعقدة اليوم في العاصمة اللبنانية بيروت، برصد موازنات لاعادة اعمار ألفي منزل متبقية لم يتم اعمارها منذ عدوان 2014، وإنشاء صندوق لدعم الشعب الفلسطيني ومعالجة أزماته في قطاع غزة والضفة الغربية والقدس.

وشدد الخضري في تصريح صحفي صدر عنه اليوم الأحد 20-1-2019 على ضرورة أن يكون "ملف الاعمار" على طاولة القمة، واتخاذ قرار واضح برصد موازنات لاعمار المنازل، وإنهاء معاناة مئات العائلات التي ما زالت مشردة.

ودعا الخضري إلى تخصيص صندوق ينبثق عن القمة يدعم صمود الشعب الفلسطيني وخاصة في قطاع غزة التي تدخل عامها الرابع عشر في الحصار والإغلاق الإسرائيلي.

وقال" مطلوب من القمة أن توجه بشكل واضح كل المانحين لمضاعفة ميزانيتهم بمشروعات إنسانية واقتصادية في غزة، خاصة المشروعات الحيوية، مثل دعم قطاعات الكهرباء والمياه والتعليم والتشغيل واستيعاب الخريجين والعمال".

وأشار إلى أن أكثر من 300 ألف عامل مُعطل عن العمل بفعل الحصار، ويزداد هذا الرقم يومياً، حيث عشرات حالات الإغلاق للمصانع والورش والمحال بسبب الحصار والانهيار الاقتصادي، إلى جانب ارتفاع نسبة الفقر إلى 85%، فيما معدل دخل الفرد اليومي أقل من 2 دولار.

وأكد الخضري ضرورة أن يكون للقمة موقف محدد وواضح تجاه اسناد الشعب الفلسطيني المحاصر، وإنقاذ الحالة الانسانية المأساوية، وتعزيز الصمود، وهو حق على الدول العربية.

وأضاف الخضري " القمة تُعقد وغزة تعاني بمستشفياتها وبيوتها واقتصادها وأحوالها الإنسانية الصعبة، والقدس والضفة الغربية تعاني بسبب الاحتلال والاستيطان والجدار والإغلاق والملاحقة.