«الديمقراطية»: لقاء بن علوي ونتنياهو في وارسو، طعنة في ظهر القضية الوطنية لشعبنا الفلسطيني وتنكراً لحقوقه الوطنية المشروعة
«الديمقراطية»: لقاء بن علوي ونتنياهو في وارسو، طعنة في ظهر القضية الوطنية لشعبنا الفلسطيني وتنكراً لحقوقه الوطنية المشروعة

شددت أن اللقاء والمشاركة العمانية في مؤتمر وارسو يندرج في إطار دعم «صفقة العصر» وتطبيقها

«الديمقراطية»: لقاء بن علوي ونتنياهو في وارسو، طعنة في ظهر القضية الوطنية لشعبنا الفلسطيني وتنكراً لحقوقه الوطنية المشروعة

استنكرت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين لقاء وزير خارجية سلطنة عمان يوسف بن علوي مع رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في العاصمة البولندية وارسو.

وقالت الجبهة: «نحن دعونا الدول العربية المعنية والمدعوة الى التصرف بمسؤولية والامتناع عن المشاركة في مؤتمر وارسو حول الشرق الأوسط، والذي رفضناه نحن الفلسطينيون بالإجماع الوطني». مضيفة: أن «مؤتمر وارسو هو مؤتمر أميركي بامتياز ينحاز لجانب دولة الاحتلال في مطامعها الاستعمارية الاستيطانية في قيام دولة "إسرائيل الكبرى" على حساب مصالح وحقوق الشعب الفلسطيني ووضع الآليات لتحقيق «صفقة العصر»».

ورأت الجبهة في هذه الخطوة الخطيرة، طعنة في ظهر القضية الوطنية لشعبنا الفلسطيني، وتنكراً لحقوقه الوطنية المشروعة، وتشجيعاً للاحتلال على نهب الأرض الفلسطينية ومواصلة سياسته القمعية الدموية.

وشددت الجبهة على أن هذا اللقاء والمشاركة العمانية في مؤتمر وارسو يندرج في إطار دعم «صفقة العصر» وتطبيقها، وانتهاك قرارات القمم العربية، وآخرها قمة القدس في الظهران، والقمم الاسلامية، وآخرها قمة اسطنبول، وقد أقرت كلها مقاطعة دولة الاحتلال، والعمل على عزلها دولياً إلى أن تعترف بالحقوق الوطنية المشروعة لشعبنا، ويرحل الاحتلال عن الأراضي الفلسطينية والعربية المحتلة.

وطالبت الجبهة القيادة الرسمية الفلسطينية واللجنة التنفيذية في م.ت.ف، والسلطة الفلسطينية إلى عدم الصمت على هذا الانتهاك الخطير بتحمل المسؤولية في الدعوة إلى اجتماع عاجل لمجلس وزراء خارجية الدول العربية لبحث هذا التطور الخطير، بكل تداعياته الكبرى على ملف الصراع مع حكومة نتنياهو، والتصدي لصفقة العصر واجراءاتها الهادفة إلى تصفية المسألة الفلسطينية.