عدوان: لا نريد الإفراط في التفاؤل بمنصب اشتيه .. ومن الأفضل العودة للجنة الإداريّة
عدوان: لا نريد الإفراط في التفاؤل بمنصب اشتيه .. ومن الأفضل العودة للجنة الإداريّة

عدوان: لا نريد الإفراط في التفاؤل بمنصب اشتيه .. ومن الأفضل العودة للجنة الإداريّة

خاص - الجديد الفلسطيني - أحلام الفالح 

قال القيادي في حركة المقاومة الإسلامية حماس عاطف عدوان: " إن الرئيس الفلسطيني محمود عباس وحركة فتح لم يعُد يؤمنوا بالمصالحة الفلسطينية، وذلك بعد إعلان عضو اللجنة المركزية لحركة فتح عزام الأحمد وعدة قيادات أكثر من مرة عدم إيمانهم بالمصالحة".


وتابع عدوان خلال حديثه لـ "الجديد الفلسطيني": " إن عملية تشكيل حكومة فتحاوية بدون توافق وطني ودون عرضها على المجلس التشريعي الذي قام الرئيس أبو مازن بحله بدستور غير قانوني يؤكد ذلك، وهي حكومة فصائلية بحتة".


واستطرد عدوان: "لا نريد الإفراط في التفاؤل بمنصب رئيس الوزراء الدكتور محمد اشتيه خاصة بعد حديثه عن قيام المصريين بالتنفيس عن قطاع غزة وهذا ضد توجهات القيادة الفلسطينية الذي تحدث ممثلاً عنها التي لا تنبأ بخير، ولا أتوقع أن تكون هناك مبادرات حسن نية منه من خلال مواقفه المتعددة".


وحول تصريحه للعودة للجنة الإدارية أو تشكيل حكومة توافق فصائلية أو حكومة تكنو قراط أضاف عدوان أن ما يتم التوافق عليه من هذه البدائل سيكون جيد، أي شكل من أشكال التنظيم للوضع في قطاع غزة، وعدم تركه دون أن يكون هناك جهة تُشرف عليه وتُنظم الحياة السياسية والاقتصادية والاجتماعية داخل القطاع.


واعتبر تصريح عضو اللجنة المركزية لحركة فتح جمال محيسن أن إسرائيل هيأت الأجواء لحماس لتسيطر على قطاع غزة، وجولات السفير القطري محمد العمادي بغزة مؤامرة لخبطات سياسية، وذلك لأن إسرائيل لو كانت تهيأ سيطرة لحماس على القطاع لا تحاصرها.


وفي تصريح ماجد الفتياني أمين سر المجلس الثوري لحركة فتح بوجود وزراء وازنين من قطاع غزة في الحكومة الجديدة، بيَّن أن هناك أشخاص من غزة ولكن يسكنوا الضفة الغربية، ولن يكونوا هنا في قطاع غزة، لأنهم لا يستطيعوا أن يدّعوا بأنهم يمثلوا سكان قطاع غزة ولا لأي تنظيم من التنظيمات.


 وأشار إلى أنهم يدّعوا بأن لهم تأثير أو يكون لهم ثقل، وذكروا عضو المكتب السياسي لحزب الشعب وليد العوض قد يكون وزيراً، لكنه لا يحمل تأثيراً سياسياً ولا يعكس رؤى شعبية، وتنظيمه فئة قليلة من أبناء الشعب الفلسطيني، ولا يستطيع أن يدعي بأنه يمثل جزء مهم من أبناء الشعب الفلسطيني.


وحول وصول الوفد المصري غزة الخميس المقبل حاملاً الرد الإسرائيلي حول التهدئة نوَّه إلى أنه لا يتوقع من إسرائيل شيء، لأنها تحافظ على مصالحها وعلى أمنها، ولذلك تحاول أن تكسب المزيد من الوقت حتى الانتهاء من الانتخابات، لكن قد تُقدم بعض الوعود أو الإجراءات تُشكل حافز لمن يريد أن يُحقق إنجازٍ ما، ولكن إسرائيل لا يُعول عليها أبداً.


وأكد أنه يجب أن تُواجه صفقة القرن بكل القوة وإرادة من قبل الشعب الفلسطيني، ولن يتم تطبيقها في قطاع غزة في أي حال من الأحوال، وتعتبر محط اختبار للرئيس أبو مازن في قضية تطبيقها في الضفة الغربية.