"والا": الخطر أصبح قائماً على كل مفترق في الضفة الغربية

"والا": الخطر أصبح قائماً على كل مفترق في الضفة الغربية

قال موقع "والا" العبري، إن الخطر أصبح قائماً على كل مفترق في الضفة الغربية، بعدما أصبحت العمليات روتيناً قاتلاً.

وبحسب الموقع العبري، فإن تهديد العمليات يحوم بالاستمرار في الضفة الغربية، خاصة على المفترقات ومحطات النقل والمحطات والمراكز التجارية، نظراً لحرية الحركة على المفترقات، الأمر الذي يستغله الفلسطينيون بتنفيذ عمليات بالسكاكين والأسلحة النارية.

وأضاف الموقع أن جرأة وشجاعة الشباب الفلسطيني في الضفة الغربية ونجاح تنفيذ العمليات في الفترة الأخيرة ومن ثم الانسحاب، ستجعل الأيام القادمة لتنفيذ الكثير من العمليات.

وأشار إلى أن لا راحة لجنود الاحتلال على كافة الطرقات والمفترقات، حيث سيتخذ كل جندي أسلوب يقظة تامة وحذر شديد من احتمال وقوع هجوم مفاجئ، مبينة بأنه تم الجنود بخوذات وسترات جديدة، لكنهم يحملون بندقية قديمة من طراز M-16.

وأوضح الموقع في سؤاله لضابط إسرائيلي عن عملية "أرائيل"، قال " الفلسطينيون يتجولون بحرية، ويمكنهم أن يفاجئونا دائمًا".

وبيّن أن قوة الردع لدى الجيش تآكلت في الأشهر الستة الأخيرة، بعدما نجح الفلسطينيين بالاقتراب من الجنود المدججين بالسلاح، مشيراً إلى العمليات الأخيرة في منطقة بركان الصناعية، عملية تقاطع "عوفرا" و"جفعات أساف" وضواحي "بيت ايل".

وقال الموقع إن المرحلة القادمة ستكون خطيرة، كون المنفذ الفلسطيني يستطيع خطف سلاح الجندي الإسرائيلي، ومن ثم قدرته على الهروب، الأمر الذي سيجعل الفلسطيني ينجح بخطف أحد الجنود في المرحلة القادمة.