الميقاتي لوزير خارجية أمريكا: فلتتبرع بإحدى ولاياتكم لإسرائيل بدلا ًمن تمليك الاخيرة الجولان
الميقاتي لوزير خارجية أمريكا: فلتتبرع بإحدى ولاياتكم لإسرائيل بدلا ًمن تمليك الاخيرة الجولان

الميقاتي لوزير خارجية أمريكا: فلتتبرع بإحدى ولاياتكم لإسرائيل بدلا ًمن تمليك الاخيرة الجولان

 

انتقد الأستاذ الدكتور رأفت الميقاتي وزير خارجية الولايات المتحدة الامريكية قائلاً : باستطاعة وزير الخارجية الأمريكي الذي يزور لبنان التبرع بإحدى ولاياته المتحدة للكيان الاسرائيلي بدلا من  إعلانه تمليك الجولان للكيان الاسرائيلي.
  
وجاء ذلك في خطبة الجمعة بالامس في مسجد عثمان بن عفان رضي الله عنه في ميناء طرابلس بحضور دولة الرئيس محمد نجيب ميقاتي.
وقال لقد بلغ العدوان على حقوق الأمة الاسلامية مداه في العالم من استباحة للدماء والأعراض والأموال والمقدسات.

واليوم يأتي وزير الخارجية الأمريكي إلى لبنان معلنا ملكية الكيان الاسرائيلي للجولان وهو بذلك يعلن إسقاط دمشق وبلاد الشام  بعد إسقاطه بغداد 
ودعا القادة والسياسيين والعلماء إلى  وقفة إيمانية تاريخية في وجه هذا العدوان السياسي فإن باستطاعة وزير الخارجية الأمريكي التبرع بتكساس أو ميتشغان أو نيويورك بعد استفتاء سكان كل ولاية لكنه لا يستطيع التصرف بما لا يملك لأن التصرف به باطل.

وأكد ميقاتي أن النظام المبني على حق النقض إنما هو نظام نقض الحق وأنه لا بقاء لظلم ولا استبداد مهما طال أمده.

وقال ميقاتي ان الاسرائيلي وأشياعه يقاتلوننا بالتلمود فهل نقاتلهم بالقرآن وذكر بمقولة الامام الشيخ محمد الغزالي رحمه الله :هم بنو إسرائيل فبنو من نحن!!

وذكّر ميقاتي بأن السلام في الاسلام  نوعان سلام عزة وسلام هوان وأن الأول مبني على الحق والعدل ومأمور به وأما الثاني فمبني على الظلم واغتصاب الحقوق وإذلال الشعوب وهو منهي عنه.

كما ترحم  ميقاتي على شهداء المسجدين في نيوزيلاندا الذين قضوا على يد الإرهاب الحاقد مؤكدا أن المسيح منه براء

وحيّى ميقاتي همة الشاب الفلسطيني المؤمن الذي لقّن القوة الاسرائيلية المحتلة بسكينِ حقه درسا بليغا عسى أن يوقظ من يصر على الهوان والاستسلام وقال إذا لم يكن الجندي الاسرائيلي المحتل الغاصب  هدفا لنا فمن يكون الهدف ولماذا تجيش الجيوش !!

ونبه ميقاتي إلى أن المراد الاسرائيلي  من لبنان في الذكرى الثلاثين لاتفاق الطائف السقوط مجددا  في حرب أهلية مذهبية وطائفية جديدة وإلى استخدام السلاح في الداخل مؤكدا في الوقت نفسه رفض الظلم والفساد السياسي والاقتصادي والاجتماعي الذي يعاني  منه البلاد والعباد