المطران عطا الله حنا
المطران عطا الله حنا

المطران حنا يستقبل وفدا من ابناء الرعية الارثوذكسية في أميركا

القدس - الدنيا بالعربي 

استقبل المطران عطا الله حنا رئيس اساقفة سبسطية للروم الارثوذكس وفدا من ابناء الابرشية الارثوذكسية الانطاكية في الولايات المتحدة الامريكية من ولاية كاليفورنيا وهم من اصول سورية ولبنانية وفلسطينية .

وقد ضم الوفد عددا من الاباء الكهنة وابناء الرعية الذين يزورون الاراضي المقدسة في رحلة حج بهدف التعرف على الاماكن المقدسة في فلسطين وقد استقبلهم المطران في كنيسة القيامة حيث ابتدأت الجولة بالصلاة والدعاء امام القبر المقدس وقد عاين الوفد الترميمات القائمة حاليا داخل وخارج القبر المقدس وقد تجول الوفد داخل الكنيسة واستمعوا الى شروحات وتوضيحات عن اهم المواقع المقدسة ، كما زاروا غرفة الذخائر المقدسة وسجدوا لخشبة الصليب ولذخائر القديسين التي ما زالت محفوظة حتى اليوم .

ومن ثم استمع الوفد الى حديث روحي من سيادة المطران حيث تحدث عن تاريخ مدينة القدس والاماكن المقدسة فيها ، كما تحدث عن تاريخ كنيسة القيامة وابرز اهم المحططات التاريخية المرتبطة بالحضور المسيحي في فلسطين .

وضع سيادة المطران الوفد في صورة الاوضاع في مدينة القدس وقال بأن القضية الفلسطينية هي قضيتنا جميعا وهي مفتاح السلام في منطقتنا وفي عالمنا .

قدم للوفد وثيقة الكايروس الفلسطينية مبرزا اهميتها والرسالة التي تحملها وقال سيادته بأن المسيحيين في بلادنا يدافعون عن عدالة قضية شعبهم لانها قضية تجمعنا كأبناء للشعب الفلسطيني الواحد وطالب سيادته الوفد بنشر وثيقة الكايروس في الكنائس الارثوذكسية في امريكا باعتبارها صوتا مسيحيا فلسطينيا من قلب الارض المقدسة .

تحدث عن سوريا وما تتعرض له وقال : بأننا نصلي من اجل السلام في سوريا وان يفشل هذا المشروع الاستعماري الهادف الى تدمير وتفكيك وتقسيم هذا البلد العريق الذي نحبه ونتمنى له الخير كما ونعرب عن تضامننا مع الكرسي الانطاكي المقدس ونصلي من اجل عودة المطارنة المخطوفين ومن اجل ان يتوقف هذا النزيف ، فنزيف سوريا هو نزيفنا جميعا واولئك الذين يخططون لتدمير الدولة السورية هم ذاتهم المتآمرون على القضية الفلسطينية فعدونا واحد وان تعددت مسمياته والقابه واوصافه .

كما اعرب عن ارتياحه لانتخاب رئيس جديد للبنان وهو العماد ميشيل عون ، آملا لهذا البلد الاستقرار والامن والسلام .

اننا نتمنى الخير لكافة بلداننا العربية ونتمنى ان تتوقف الحروب في كل مكان ، نتضامن مع سوريا والعراق واليمن وليبيا ، كما نتضامن مع كافة ضحايا الارهاب في كل مكان في هذا العالم .

كما قدم للوفد تقريرا تفصيليا عن اوضاع مدينة القدس والاراضي الفلسطينية المحتلة.

أما اعضاء الوفد فقد شكروا سيادة المطران على استقباله وكلماته وتوجيهاته وحديثه الروحي ودفاعه الدائم عن قضايا العدالة في هذه الارض المقدسة وفي منطقتنا .