"عاوز أشوف بنتي".. "زين" دعا أصدقاءه لعقيقة رضيعه فقُتل عارياً عقب سحله

"عاوز أشوف بنتي".. "زين" دعا أصدقاءه لعقيقة رضيعه فقُتل عارياً عقب سحله

شهد شارع الثلاجة بمنطقة صفط اللبن ببولاق الدكرور، وجوداً أمنياً مكثفاً من قبل قوات الشرطة؛ تحسباً لحضور أسرة الشاب الذي تم سحله وقتله أمس، لتنفيذ أي أعمال تخريبية بدافع الانتقام من المتهمين.

ودفع اللواء عصام سعد، مساعد وزير الداخلية لأمن الجيزة، بتعزيزات أمنية تضم ضباط مباحث بولاق الدكرور بقيادة المقدم محمد الجوهري والرائد طارق مدحت؛ لملاحظة الحالة الأمنية بمسرح الجريمة ومحيط منزل الجناة المقبوض عليهم.

بدوره، قال أحد أصدقاء "زين العابدين"، الضحية، 28 سنة، إنه قبل وقوع الجريمة بيوم، اتصل به وآخرين لدعوتهم لحضور "عقيقة" رضيعه الذي لم يكمل شهره الأول.

وأضاف صديق الضحية أنه طوال تعرضه للضرب والسحل على أيدي المتهمين -الذين اقترب عددهم من 10- ظل يردد جملة واحدة "عاوز اشوف بنتي.. عاوز أربي عيالي"، مشيراً إلى أن تلك الجريمة أصابت الجميع بالذهول "بقينا عايشين في غابة"، حسب تعبيره.

وألقت قوات الأمن بالجيزة، أمس، القبض على 4 متهمين ثبت تورطهم في واقعة سحل وقتل شاب بمنطقة بولاق الدكرور.

كان اللواء إبراهيم الديب، مدير الإدارة العامة لمباحث بالجيزة، قد تلقى إخطاراً من مستشفى قصر العيني بوفاة شاب إثر تلقيه طعنات بالجسم وإصابته بكدمات متفرقة بأنحاء جسده على يد أشخاص بمنطقة صفط اللبن.

انتقلت قوة بقيادة المقدم محمد الجوهري، رئيس مباحث بولاق الدكرور، ومعاونه الرائد طارق مدحت، إلى محل الواقعة، وتبين أن العقل المدبر للواقعة يدعى "صابر"، بسبب خلافات سابقة بينه وبين المجني عليه "زين العابدين"؛ تعود إلى شهر مايو عام 2014.

جهود البحث والتحري للرائد طارق مدحت توصلت إلى أن "صابر" استعان باثنين من أقاربه وآخرين، استدرجوا الضحية إلى شارع الرشاح، وتعدوا عليه بالضرب بأسلحة بيضاء، وسحلوه بالشارع، ولاذوا بالفرار.

وتمكن رجال المباحث بقيادة العميد طارق حمزة، مفتش مباحث غرب الجيزة، والرائد طارق مدحت والنقيب أيمن سكوري، معاوني المباحث، من ضبط المتهم الرئيسي واثنين من أقاربه ورابع، وبحوزتهم 3 أسلحة نارية ومطواة.