حواتمة يجتمع مع أيمن عودة رئيس القائمة العربية المشتركة في الكنيست (البرلمان) الإسرائيلي
حواتمة يجتمع مع أيمن عودة رئيس القائمة العربية المشتركة في الكنيست (البرلمان) الإسرائيلي

حواتمة يجتمع مع أيمن عودة رئيس القائمة العربية المشتركة في الكنيست (البرلمان) الإسرائيلي

•    الإلتزام بقرارات المجلس الوطني والاجماع الوطني للخروج من عنق الزجاجة ومشروع أوسلو إلى الوحدة الوطنية 
•    لا لمشاريع ترامب (صفقة القرن) ومشاريع حكومة نتنياهو نحو إسرائيل الكبرى الإستعمارية الاستيطانية
•    لا للانقسام، مع حكومة وحدة وطنية وانتخاب مجلس وطني توحيدي
عقد نايف حواتمة الأمين العام للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين اجتماعاً مطولاً وفي العمق مع أيمن عودة رئيس القائمة العربية المشتركة في الكنيست (البرلمان) الإسرائيلي التي تضم 13 ثلاثة عشر نائباً يمثلون المجتمع الفلسطيني في الجليل والمثلث والساحل والنقب في أرض 1948 وداخل "دولة اسرائيل".
المباحثات تناولت القضية والحقوق الوطنية الفلسطينية في الذكرى السبعين للنكبة الوطنية / القومية الكبرى لشعب فلسطين و"إعلان دولة إسرائيل" على حساب شعبنا وأرضه وكيانيته وحقوقه الوطنية بتقرير المصير ودولة فلسطين المستقلة وعاصمتها القدس العربية المحتلة وحق اللاجئين بالعودة عملاً بالقرار الأممي 194.
كما تناول الأوضاع والقوانين العنصرية في اسرائيل ضد المجتمع الفلسطيني ومصادرة أراضيه وهدم منازله ومصادرة حقوقه بالمساواة الوطنية الكاملة والعدالة الاجتماعية بدون تمييز عنصري سياسي واجتماعي.
حواتمة أكد أن الحالة والحقوق الوطنية الفلسطينية في الوطن والشتات تمر بمرحلة صعبة وقاسية بفعل العدوان والحروب الاسرائيلية ومصادرة الأراضي الفلسطينية في القدس العربية (الشرقية) والضفة الفلسطينية ومشروع نتنياهو وحكومته اليمينية المتطرفة نحو دولة "إسرائيل الكبرى من البحر المتوسط إلى النهر" لقطع الطريق على بناء دولة فلسطين وعاصمتها القدس، وادامة الحصار على قطاع غزة، وتحويل السلطة الفلسطينية إلى حكم ذاتي اداري على أجزاء وغيتيوات في الضفة الفلسطينية دون سيادة على الأرض الفلسطينية، فالأرض والأمن تحت السيادة الاستيطانية.
وفي ذات اتجاه حكومة نتنياهو تتجه حكومة ترامب لدعم التوسع الاستعماري، وشطب القدس، وشطب حقوق اللاجئين تحت عنوان "صفقة القرن" واستغلال الأزمات والحروب الداخلية الأهلية والاقليمية في بلدان المشرق العربي والشرق الأوسط. 
حواتمة عرض قرارات دورة المجلس الوطني الثالثة والعشرين (30 نيسان- 4 أيار/ مايو) التي استوعبت وطورت قرارات المجلس المركزي لمنظمة التحرير في دورتي 5/3 مارس/ آذار 2015 و 15 يناير2018، وقرارات الاجماع الوطني (2005، 2006، 2009، 2011، 2013) في القاهرة وغزة وعمان ورام الله للخروج من عنق الزجاجة ومشروع أوسلو بتطبيق وتنفيذ القرارات السياسية وإصلاح مؤسسات منظمة التحرير والسلطة الفلسطينية، والإعداد لمجلس وطني جديد توحيدي منتخب بالتمثيل النسبي، الكامل في الوطن والشتات وإنهاء الانقسام المدمر في الصف الفلسطيني بحكومة وحدة وطنية شاملة وانتخابات رئاسية وبرلمانية شاملة.
حواتمة أكد أن القرارات الآن موضع الامتحان العملي الملموس: اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير ورئيسها، المجلس الوطني ومؤسساته، والسلطة الفلسطينية، موضع الامتحان حتى لا يتكرر التعطيل الذي وقع في قرارات الاجماع الوطني، وفي إجماع قرارات المجلس الوطني والمجلس المركزي في دورتيه الأخيرتين.
حواتمة أكد أن الجبهة الديمقراطية وكل الأوفياء لقرارات الإجماع لإنهاء الانقسام وإعادة بناء الوحدة الوطنية بين الجميع ستواصل العمل والنضال لتطبيق وتنفيذ قرارات الاجماع الوطني التي تم انجازها للخروج من أزمة الانقسام والتعطيل، من أزمة عنق الزجاجة القاسية بين مطرقة ترامب (صفقة القرن) وسندان حكومة نتنياهو الاستعمارية الاستيطانية التوسعية.
أيمن عودة أكد تضامن شعب فلسطين داخل اسرائيل مع شعب فلسطين في أماكن تواجده في القدس العربية الشرقية المحتلة، والضفة والقطاع والشتات في حقوقه الوطنية العادلة والمشروعة بتقرير المصير ودولة فلسطين المستقلة على حدود 4 حزيران/ يونيو 67 عاصمتها القدس المحتلة وحق اللاجئين بالعودة وفق القرار الأممي 194، وفك الحصار عن قطاع غزة واطلاق سراح الأسرى والمعتقلين في سجون الإحتلال.
وأكد أن نضال الفلسطينيين داخل دولة إسرائيل متواصل لإلغاء القوانين العنصرية والاستعمارية التوسعية، ومن أجل العدالة والمساواة في المواطنة.
الجانبان حيا شعبنا في أيام الذكرى السبعين للنكبة الوطنية والقومية الكبرى، نكبة ومقاومة وطنية جماهيرية، والمجد للشهداء والأسرى والجرحى.
نكبة ومقاومة وطنية جماهيرية
والمج للشهداء والأسرى والجرحى

الاعلام المركزي