بالأدلة: مصادر تؤكد للجديد الفلسطيني دخول شاحنة سولار (قطري) واحدة فقط  
بالأدلة: مصادر تؤكد للجديد الفلسطيني دخول شاحنة سولار (قطري) واحدة فقط  

بالأدلة: مصادر تؤكد للجديد الفلسطيني دخول شاحنة سولار (قطري) واحدة فقط  

 
خاص الجديد الفلسطيني
على خلاف ما تم تداوله اليوم في وسائل الإعلام ومواقع التواصل الاجتماعي حول دخول شاحنات السولار القطري عبر معبر كرم أبو سالم داخل القطاع فقد أكدت مصادر خاصة مطلعة من المعبر على أنه لم يتم إدخال سوى شاحنة واحدة فقط.
ووفقاً للمصدر الذي رفض الإفصاح عن هويته لحساسية الموضوع فقد نفى وبشكل دقيق جداً ما تم تداوله حول إدخال ست شاحنات سولار قطري إلى القطاع بقوله: "ما دخل إلى القطاع عبر معبر كرم أبو سالم هي شاحنة واحدة تحمل السولار القطري وهو وقود إسرائيلي مدفوع الثمن من قطر عبر الأمم المتحدة إلى إسرائيل".
ويوضح بأن ما رآه الإعلام اليوم وظن أنها شاحنات تحمل السولار القطري ما هي إلا الشاحنات اليومية التي تدخل القطاع عبر معبر كرم أبو سالم تحمل الوقود الإسرائيلي إلى القطاع وهنا حدث اللبس فقد اعتقدوا بأن هذه الشاحنات قطرية بينما هي تابعة لتجار قطاع غزة ليس إلا.  
ويؤكد: "الشاحنة الوحيدة التي دخلت تابعة لشركة الباز للبترول وحملت هذا السولار القطري على مسؤوليتها الشخصية فالكل يعلم بأن هناك توصيات لدى جميع الشركات بعدم التعامل مع هذه الصفقة التي تتعلق بالسولار القطري وهذه التوصيات تلزمها عدم نقل هذا السولار إلى القطاع وإلا". 
"ما أكد لنا بأن هذه الشاحنة هي الوحيدة التي تحمل السولار القطري هو أنها لم تخضع للجمرك مما يعني أنها جزء من المنحة القطرية وإلا لتم تغريمها مثل بقية الشاحنات الأخرى كرسوم وضرائب لذلك علمنا وبشكل دقيق أنها الوحيدة التي تحمل السولار القطري إلى القطاع كما تم التنسيق لدخولها عبر الأمم المتحدة وليس عبر حكومة غزة (حماس)"، وفقاً لحديثه.
ويضيف: "هناك شاحنة أخرى دخلت معبر كرم أبو سالم لكنها لم تخرج لحثى الآن ونحن كعاملين في المعبر لا يهمنا الدخول والخروج بقدر ما يهمنا الحمولة لديها".
وبين في مجمل حديثه بأن هناك سيارتين نظافة بيضاء على أحدث طراز قد دخلوا القطاع أيضاً لصالح اللجنة القطرية لإعمار غزة وسيتم تسليمهم لصالح بلدية غزة في فندق الموفنبيك غرب مدينة غزة حيث مكتب اللجنة القطرية لإعادة إعمار غزة وتبلغ كلفة الواحدة منهم 250 ألف دولار أمريكي وهنا نتساءل ما علاقة الإعمار بسيارات النظافة؟   
وشدد على أن حكومة التوافق في رام الله على علم ودراية بكل ما يحدث ويصلنا الأمر صوت وصورة كي تستطيع اتخاذ الإجراء الذي ترتأي.  
يشار إلى أنه قد تصدرت أخبار الشاحنات القطرية التي دخلت القطاع صدر صفحات الجرائد والمواقع الإلكترونية اليوم الأمر الذي اثار موجة من الجدل حول الهدف من وراء هذه الإجراءات القطرية الأممية التي تأتي بعيداً عن التنسيق مع السلطة الفلسطينية في رام الله. 
انتهى