رسالة من هيئة شؤون الأسرى والمحررين في ذكرى انطلاق الثورة الجزائرية
رسالة من هيئة شؤون الأسرى والمحررين في ذكرى انطلاق الثورة الجزائرية

رسالة من هيئة شؤون الأسرى والمحررين في ذكرى انطلاق الثورة الجزائرية

 

باسم هيئة شؤون الاسرى والمحررين والحركة الفلسطينية الأسيرة، ومئات آلاف الأسرى المحررين، نتوجه بتحية فخر واعتزاز الى أبطال الأمة الأحرار الشرفاء في بلد المليون ونصف المليون شهيد الجزائر الشقيق، متوجهين لكم بأسمى آيات المحبة والتقدير لدوركم القومي في الدفاع عن قضايا الأمة والقضية الفلسطينية خاصة، وإذ نسجل باعتزاز هذه المناسبة العظيمة ذكرى انطلاق الثورة الجزائرية في وجه الاستعمار الفرنسي عام 1954 الذي قاد لنيل الحرية والاستقلال الذي تجسد عام 1962 لينعم الشعب الجزائري بحريته واستقلاله الوطني الذي تعمد بدماء الشهداء وعذابات الاسرى والجرحى الذين قاوموا الاستعمار لتعود الجزائر الى قلب الأمة العربية .

الإخوة والأخوات في الجزائر الشقيق، في هذه المناسبة العظيمة، نستذكر معكم المواقف القومية المشرفة اتجاه شعبنا الفلسطيني ومنظمة التحرير الفلسطينية الممثل الشرعي والوحيد لشعبنا، ودعمكم الدائم للوحدة الوطنية الفلسطينية والتي تجلت باحتضان الجزائر العاصمة للمجلس الوطني الفلسطيني عام 1988، ومن على منبر قصر الصنوبر، أعلن الرمز الشهيد ياسر عرفات  يوم 15/11/1988 استقلال دولة فلسطين وعاصمتها القدس، هذا الإعلان الذي نتطلع من خلال موقفكم القومي ليتجسد على أرض الواقع بالخلاص من الاحتلال الإسرائيلي.

الأشقاء في الجزائر، نفخر بكم وبمواقفكم التاريخية والنضالية على مر السنوات وإياكم على طريق الحرية والاستقلال والنهوض بالأمة العربية.

اللواء قدري أبو بكر

رئيس هيئة شؤون الاسرى والمحررين