مصادر تكشف لـ (الجديد الفلسطيني): علاقة حماس مع سوريا تحسنت كثيرا وندرس افتتاح مكتب الحركة هناك
مصادر تكشف لـ (الجديد الفلسطيني): علاقة حماس مع سوريا تحسنت كثيرا وندرس افتتاح مكتب الحركة هناك

مصادر تكشف لـ (الجديد الفلسطيني): علاقة حماس مع سوريا تحسنت كثيرا وندرس افتتاح مكتب الحركة هناك

غزة-خاص الجديد الفلسطيني

كشف مصدر قيادي في حركة حماس عن تحسن كبير في العلاقة بين حركته والنظام السوري خلال الفترة الأخيرة، بعد حالة الفتور التي طغت الفترة الماضية.

وقال المصدر في تصريح خاص لـ"الجديد الفلسطيني": "العلاقة مع النظام السوري تحسنت كثيرا، بفضل الوسطاء من إيران وحزب الله في تقريب وجهات النظر وتطييب الأمور بين الحركة والنظام السوري الذي كان داعما أساسيا للمقاومة والنضال الفلسطيني طوال الفترة الماضية".

وأشار إلى أن الحركة حريصة كثيرا على عودة العلاقة مع سوريا وكل الدول العربية والإسلامية، مبينا أن إعادة افتتاح مكتب الحركة في دمشق أمر ممكن ومدروس.

وكان رئيس حركة حماس في قطاع غزة يحيى السنوار قد كشف قبل عامين خلال مؤتمر جمعه بالنخب السياسية والإعلامية في غزة، أن حركته لا تمانع إعادة علاقاتها مع سوريا، وأن سرعة حل الأزمة السورية، يسرع في عودة العلاقات معها.  

وتجدر الإشارة إلى أنه وعقب خروج حركة حماس من الأردن استعدت سوريا لاستقبال قيادة الحركة وفتح مكاتب لهم، وشهدت العلاقة تطوراً وتحسناً واضحاً خاصة أثناء الحرب الأولى على غزة 2008-2009 عند دعوة سوريا وقطر إلى عقد اجتماع طارئ لجامعة الدول العربية فيما سُمي بقمة غزة الطارئة في العاصمة القطرية الدوحة.

ومع اندلاع الثورة السورية خرجت حماس من سوريا، ونقلت مكاتبها إلى دولة قطر، وقد رفضت حماس في البداية التعليق على الأحداث في سوريا، إلى أن أعلنت الحركة بعد نحو عام من بداية الثورة، أنها تقف مع الشعوب في نيل حريتها وكرامتها.

وفي نوفمبر عام 2012، أعلنت الحكومة السورية إغلاق مكاتب الحركة بالشمع الأحمر، وفي فبراير عام 2016 أعلنت حماس موقفها مما يجري في سوريا وغيرها من الدول العربية أنه موقف ثابت مبني على قاعدة عدم التدخل في الشؤون الداخلية للدول، وشددت على أنه لا دور لحماس في الأزمة السورية، وأن موقفها من حق الشعب السوري في تقرير مصيره لم ولن يتبدل.