بعد تمسك حكومة نتنياهو بقانون القومية.. غضب درزي كبير
بعد تمسك حكومة نتنياهو بقانون القومية.. غضب درزي كبير

بعد تمسك حكومة نتنياهو بقانون القومية.. غضب درزي كبير

اجتمعت وزيرة القضاء الإسرائيلي، اييلت شاكيد، مع المتظاهرين الدروز الرافضين لقانون القومية.

 وخلال حديثها مع المتظاهرين، أوضحت شاكيد، أن القانون لن يتغير، لكن من المستحيل الاختلاف مع مشاعرهم بشأنه، وقد أغضبت مقولتها هذه بعض المتظاهرين، الذين صرخوا وقاطعوا كلمات الوزيرة.

وأضافت شاكيد: "نحن لا نختلف على حقيقة أن الجميع يتمتعون بالمساواة المدنية الكاملة، وقد حاولنا دفع ذلك في الحكومة"، مضيفة: "من أجل شفاء الجرح، من الممكن دفع مشروع قانون منفصل يحدد وضع الطائفة الدرزية، ولا يوجد في القانون ما يضر بالمساواة المدنية".

ورد عليها العميد أمل أسعد، أحد قادة الاحتجاج، قائلاً: إن المتظاهرين ليس لديهم رغبة في عدم وجود قانون قومية، وأنهم يريدون التأكد من أنه يتضمن المساواة. 

وأضاف وفق ما نقلت صحيفة (هآرتس): "خذي عبارة مساواة مدنية واجتماعية وأضيقي كلمة ديمقراطية ولن يتبقى أي نقاش". وحسب كلماته، فإن المتظاهرين لا يسعون للحصول على تعويض أو استثناء الطائفة الدرزية من قانون القومية، بل الحفاظ على قيمة المساواة.