هل اخترقت فتاة الـ
هل اخترقت فتاة الـ"سناب شات" مكتب بن سلمان؟ مطالبات بالتحقيق في صورها العارية وأخرى لهويات أشخاص يعملون بمكتب ولي العهد

هل اخترقت فتاة الـ"سناب شات" مكتب بن سلمان؟ مطالبات بالتحقيق في صورها العارية وأخرى لهويات أشخاص يعملون بمكتب ولي العهد

الجديد-وكالات

لم يكن خبر إلقاء الأمن السعودي القبض على فتاة "جاهرت بالمعصية" ،بحسب وصفهم، من داخل منزلها بجدة هو ما ينتظره السعوديون فقط، الذين طالبوا سلطات المملكة بملاحقتها بسبب ما نشرته من مقاطع فيديو هي ترقص وتحمل بيدها مشروبات كحولية.

لكن الأهم بالنسبة للكثيرين هو التحقيق في صور بطاقات شخصية نشرتها هذه الفتاة إلى جانب ظهورها شبه عارية، وخاصة أن بعضها يعود لشخصيات تعمل في مكاتب حساسة بالمملكة أهمها داخل مكتب ولي العهد السعودي محمد بن سلمان، وأخرى لغيره من أمراء سعوديين منهم يوسف بن مساعد بن عبد العزيز.

وحول التفاصيل، فقد خلقت تلك الفتاة، التي أشير إلى أنها سعودية، خلقت ضجة منذ أيام بعد نشرها مقطع فيديو على سناب تشات وهي ترقص شبه عارية وتحمل بيدها مشروبات كحولية.

الشرطة استطاعت القبض عليها بعد التعرف على عنوانها الذي ظهر واضحا بحسب أحد المقاطع تلك.

وما إن تم إلقاء القبض عليها حتى انتشر وسم باسمها #القبض_على_لمياء_القرني، وهي فتاة في بداية العشرينيات، ولكن -بحسب تصريحات الشرطة- فإن هذا الاسم ليس اسمها الحقيقي.

عائلة هذه الفتاة، وبحسب تصريحات للصحافة المحلية، لم تكن على علم بما تقوم به، وصُدمت بعدد الفيديوهات التي نشرتها على سناب شات تحت اسم " الدكتورة لمياء القرني"، تظهر فيها وهي ترقص وتعترف بعلاقاتها بشبان، وأخرى كانت تشرب فيها الكحوليات والمخدرات، حتى إنها في أحد المقاطع تظهر شبه عارية.

وفتحت قضية القبض على الفتاة ملفات كثيرة؛ بسبب نشرها صوراً لهويات شخصية تعود لشخصيات من "السلك العسكري"، فقد عمدت إلى تصوير هوياتهم الشخصية دون إظهار الأسماء، إحداها لشخص من عائلة المطيري، وأخرى لعائلة القرني.

أما أكثرها وضوحاً، فقد كانت بطاقة تعريف لشخص يعمل داخل المكتب الخاص لولي العهد السعودي محمد بن سلمان، وبطاقة أخرى تعود لشخص في المكتب الخاص للأمير يوسف بن مساعد بن عبد العزيز، وأخرى تعود لشخص بالشؤون الخاصة لولي العهد.

أحد المغردين اعتبر أن الصور مزوَّرة، وخاصة تلك التي لها علاقة بالرتب العسكرية، والتي -بحسب قوله- يمكن الحصول عليها من محلات الرتب العسكرية بمبلغ لا يتعدى 30 ريالاً، ولكن المشكلة ليست هنا؛ بل بالبطاقات الخاصة لتلك الشخصيات!

وقد طالب آخرون بالتأكد من حقيقة تلك الصور، والقيام بفصل كل متورط مع لمياء من عمله، ولم يصدر حتى هذه اللحظة، أي تصريح رسمي بحقيقة تلك الصور.

وهذه ليست هي المرة الأولى التي تنتشر فيها مقاطع فيديو لفتيات على أنهن سعوديات وتُحدث جدلاً في المجتمع السعودي؛ فقبل لمياء تصدّر هاشتاغ العام الماضي (2017) لشابة اسمها دانة العتيبي، التي لم يتم التأكد حتى الآن من هويتها.

ولكن دانة عكس لمياء، فهي تعيش بأميركا وظهرت في فيديو كليب صادم، ترقص مرتديةً فستاناً قصيراً وتغني باللغة الإنكليزية، مستخدمةً كلمات خادشة للحياء وصلت إلى حد وصف نفسها بـ"العاهرة"!

ولم يتوقف الأمر عند ذلك؛ بل ذهبت دانة العتيبي إلى أبعد من ذلك، حين صوّرت في الفيديو كليب نفسه مشهداً "جنسياً" مع شاب خليجي، يبدو من ملابسه أنه إماراتي، وأشعلت بذلك غضباً كبيراً لدى أهالي المملكة.

الغضب الذي عبّر عنه سعوديون تحت وسم #دانه_العتيبي، جعل البعض يشكك في أن تكون دانة سعوديةً، وانتقدوا الرسالة التي أرادت تصويرها؛ وهي أن السعوديات يرتدين العباءات داخل المملكة ويخلعنها مباشرة بعد مغادرة البلاد.