الأسيران أيمن العواودة وهاني خمايسة يدخلان العام 17 في سجون الاحتلال الإسرائيلي
الأسيران أيمن العواودة وهاني خمايسة يدخلان العام 17 في سجون الاحتلال الإسرائيلي

الأسيران أيمن العواودة وهاني خمايسة يدخلان العام 17 في سجون الاحتلال الإسرائيلي

أكدت مفوضية الشهداء والأسرى والجرحى بالهيئة القيادية العليا لحركة فتح في قطاع غزة أن الأسيرين أيمن العواودة من مخيم البريج في وسط قطاع غزة وهاني خمايسة من بلدة اليامون بقضاء جنين يدخلان اليوم السبت الموافق 23 / 3 / 2019 العام 17 في سجون الاحتلال الإسرائيلي .

وقال نشأت الوحيدي الناطق باسم مفوضية الشهداء والأسرى والجرحى بالهيئة القيادية العليا لحركة فتح في قطاع غزة وممثل حركة فتح في لجنة الأسرى للقوى الوطنية والإسلامية أن الأسير أيمن إبراهيم فرحان العواودة المعتقل في سجن نفحة الصحراوي من مواليد 1 آذار 1973 ويعمل في جهاز الإستخبارات العسكرية الفلسطينية وكان قد اعتقل على يد قوات الاحتلال الإسرائيلي في 23 آذار 2003 بتهمة الإنتماء لحركة فتح وقتل مستوطن مع زميله وأخيه الأسير هاني خمايسة ويقضي حكما بالسجن مدى الحياة وله ابنين محمد من مواليد 29 / 7 / 1999 وعلام من مواليد 16 آذار 2001 .

وأضاف الوحيدي أن الأسير هاني إبراهيم محمد خمايسة المعتقل في سجن نفحة الصحراوي من مواليد الجزائر الشقيقة وعاد لأرض الوطن في العام 1998 والتحق بجهاز الإستخبارات العسكرية في الضفة ليتم اعتقاله في 23 / 3 / 2003 بتهمة الإنتماء لحركة فتح وقتل مستوطن مع زميله وأخيه الأسير أيمن العواودة ويقضي حكما بالسجن مدى الحياة ويتواجد ذويه في المملكة الأردنية الهاشمية وتصنفه دولة الاحتلال الإسرائيلي في قائمة الأسرى الأردنيين .

وشدد نشأت الوحيدي الناطق باسم مفوضية الشهداء والأسرى والجرحى بالهيئة القيادية العليا لحركة فتح في قطاع غزة وممثل حركة فتح في لجنة الأسرى للقوى الوطنية والإسلامية من خطورة الأوضاع التي تعيشها الحركة الوطنية الفلسطينية الأسيرة بفعل الجرائم العدوانية الإسرائيلية المتواصلة التي ترتكب بحق الأسرى وعلى رأسها الإهمال الطبي المتعمد وزرع الأجهزة المسرطنة والعزل الإنفرادي والنقل التعسفي والإقتحامات ومنع الزيارة ولقاء المحامين وحرمان الأسرى من أبسط الحقوق الإنسانية التي كفلتها الأعراف والإتفاقيات الدولية والإنسانية .