واللا العبري : الانفجار قادم إن لم يتم اتخاذ خطوات للتهدئة والسنوار لن ينتظر طويلا
واللا العبري : الانفجار قادم إن لم يتم اتخاذ خطوات للتهدئة والسنوار لن ينتظر طويلا

واللا العبري : الانفجار قادم إن لم يتم اتخاذ خطوات للتهدئة والسنوار لن ينتظر طويلا

 نشر موقع واللا العبري، اليوم الثلاثاء، تقريرًا مطوّلًا سرد خلاله الأوضاع الأمنية والسياسية الفلسطينية، والأوضاع على جبهتي غزة والضفة، في ظل تهديدات حماس من جانب والسلطة الفلسطينية من جانب آخر مع استمرار إسرائيل بسياساتها الحالية.

وبحسب الموقع، فإن حركة حماس وخاصةً قائدها بغزة يحيى السنوار لن ينتظروا طويلًا لتحسين الوضع في قطاع غزة بشكل أكبر مما هو عليه الآن مشيرًا إلى أن السنوار يريد تحقيق انجازات أكبر، والضغط على بنيامين نتنياهو زعيم حزب الليكود تزامنًا مع مفاوضات تشكيل الائتلاف الحكومي الجديد.

ورجّح الموقع أن يعطي السنوار إشارته بالعودة للأحداث "العنيفة" على الحدود من أجل الضغط على نتنياهو، فهو لا يريد الانتظار حتى يونيو/ حزيران المقبل وهو موعد الكشف عن "صفقة القرن". متوقعًا بأن يطالب السنوار بإنجازات يمكن أن تخفف من الانتقادات الموجهة لحماس، في ظل ما يعانيه الشارع الفلسطيني من أزمات فاقم منها الانخفاض الحادّ في الدعم المقدّم من منظمات دولية، ما أسهم بارتفاع معدلات البطالة لتصل نحو 45٪.

وأشار الموقع العبري إلى أنه ورغم الهدوء النسبي بغزة، إلا أن رئيس أركان الجيش الإسرائيلي الجديد أفيف كوخافي لا يزال مشغولًا بالحفاظ على أقصى درجات التأهب والاستعداد لأي طارئ على الجبهة الجنوبية مع غزة، في ظل المخاوف من أن حماس أو الجهاد الإسلامي قد تنفذان هجومًا يجرّ لمواجهة تستمر عدة أيام.

ويتطرق التقرير إلى أن الوضع الفلسطيني في الضفة الغربية لن يكون أفضل حالًا على الرغم من السياسة الإسرائيلية بفصل غزة عن الضفة، فلا تزال هناك محاولات قليلة لتنفيذ هجمات تشهد على أن التوتر لا يزال قائمًا.

واعتبر الموقع العبري في تقريره أن الرسائل السلبية الصادرة من رام الله ليست سوى غطاء لحقيقة هشة يمكن أن تنفجر بشكل أكبر مع إعلان خطة السلام الأميركية، وحتى قبل ذلك، في حال كان هناك حدث يمكن أن يتجاوز الوضع السياسي ويثير الجماهير الفلسطينية، مشيرًا إلى أنّ انفجار الأوضاع في الأراضي الفلسطينية قد يكون قريبًا وقبل نشر "صفقة القرن"، ما لم يتم اتخاذ خطوات مهدئة.