gqWjL.jpg
gqWjL.jpg

الديمقراطية: تعطيل قرارات المركزي والوطني لن تعود على شعبنا إلا بالكوارث والنكبات

رام الله-الجديد الفلسطيني

دعت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين إلى التوقف عن الثرثرة السياسية، في مواجهة صفقة ترامب، وسياسات نتنياهو الاستعمارية الاستيطانية.

وقالت الجبهة: في الوقت الذي يواصل فيه الفريق الأميركي تطبيقه لصفقة ترامب، إن في الجانب الفلسطيني، أو في الجانب الإقليمي، وفي الوقت الذي يواصل فيه نتنياهو سياسته في بناء إسرائيل الكبرى، وفي الوقت الذي تواصل فيه قطعان المستوطنين وعصاباتهم شن حروبها ضد بلدات وقرى شعبنا، وأرضنا، والتحضير لهجمة كبرى ضد الأقصى في بداية حزيران(يونيو) القادم، تتواصل الثرثرة السياسية في توصيف الصفقة، وشرح مخاطرها، ويستمر الرفض الكلامي، وتستمر السياسة الإنتظارية، وسياسة تعطيل قرارات المواجهة كما رسمتها دورتا المجلس المركزي في 5/3/2015، و 15/1/2018، ودروة المجلس الوطني في 30/4/2018.

وقالت الجبهة: إن الإكتفاء بالرفض الكلامي، دون الإنتقال إلى المقاومة الميدانية للصفقة وسياسات نتنياهو، لن يعود على شعبنا سوى بالمزيد من الكوارث والنكبات، والخسائر الصافية.

ودعت الجبهة القيادة الرسمية الفلسطينية وحكومة السلطة، واللجنة التنفيذية، في م.ت.ف، التي بيدها زمام القرار، إلى التوقف عن تعطيل قرارات دورتي المجلس المركزي ودورة المجلس الوطني، والانتقال إلى مقاومة صفقة القرن وسياسيات نتنياهو بخطوات عملية وميدانية من ضمنها:

سحب الاعتراف بدولة إسرائيل، ووقف التنسيق مع سلطات الإحتلال، وفك الإرتباط بالاقتصاد الإسرائيلي، وسحب اليد العاملة الفلسطينية من المستوطنات، واسترداد سجل السكان والأرض من الإدارة المدنية للإحتلال، ووقف التعامل بالشيكل الإسرائيلي، ودعم حملة مقاطعة المنتجات الإسرائيلية، وسحب الإستثمارات من دولة الإحتلال.

نقل القضية والحقوق الوطنية إلى الأمم المتحدة بثلاثة مشاريع قرارات: نيل العضوية العاملة بدولة فلسطين في الأمم المتحدة، توفير الحماية الدولية لشعبنا وأرضنا، والدعوة لمؤتمر دولي لحل المسألة الفلسطينية بموجب قرارات الشرعية الدولية وتحت رعايتها، وبإشراف الدول الخمس دائمة العضوية، وفي مدى زمني محدد، وبقرارات ملزمة، تكفل لشعبنا الفوز بالحقوق الوطنية المشروعة في العودة وتقرير المصير والدولة المستقلة كاملة السيادة.

تفعيل إحالات الشكاوى ضد جرائم الإحتلال في محكمة الجنايات الدولية.

استنهاض كل أشكال المقاومة الشعبية على طريق الإنتفاضة الشاملة، وصولاً إلى العصيان الوطني الشامل، وبما يعزز سياسة نزع الشرعية عن الإحتلال، واستكمال عزل اسرائيل والولايات المتحدة.