cyrine-1-14.jpg
cyrine-1-14.jpg

أحمر شفاه سيرين عبد النور قاهر العنف!

مع بدء شهر رمضان الفضيل، يتسمّر المشاهدون على شاشاتهم لمتابعة المسلسلات والبرامج التي تشهد منافسة شرسة.

"الهيبة-الحصاد" هذا الموسم من ضمن المسلسلات التي تتصدّر ترند السوشيال ميديا قبل وبعد كل حلقة، خصوصاً وأن هذا العمل يجمع تيم حسن وسيرين عبد النور، وهما نجمان أجمع الجميع على وجود كيمياء تربط بينهما.

أعادتنا الحلقة الأولى إلى نهاية الجزء الأول من الهيبة التي انتهت بطريقة منطقية، وذلك من خلال عودة نادين نسيب نجيم إلى كندا لتنطلق عجلة الأحداث.
ومع بدء الحلقة الثانية، تتوضّح الصورة أكثر حيث تشهد اللقاء المنتظر: جبل شيخ الجبل والإعلامية الشهيرة نور رحمة.

لكن كما يبدو فإن جارة جبل تعيش علاقة عاطفية مشكوك بأمرها مع ثروت، رجل أعمال نافذ يكبرها سنّاً ومتزوج يجسّد دوره الممثل القدير جوزف بو نصّار، لنكتشف في الحلقة الثالثة وفي أحد المشاهد بأنه يعنّفها بعدما قررت أن تتناول قضية الفساد الغذائي في حلقاتها المقبلة ضمن برنامج "كشف المستور"، ليحاول ثنيها عن الأمر لأسباب يبدو أنه متورّط بالموضوع أو علاقاته بالسياسيين تمنعه من المس بهذه "المحرّمات".

سيرين التي رفضت تدخّله في حياتها المهنية، آخذةً الموضوع على عاتقها، كان مصيرها العنف والضرب المبرح الذي وصل صداه إلى جبل.

ولكن بعد هذا المشهد، نلاحظ الفوضى التي لحقت بالشقة من خلال الأغراض المبعثرة في الشقة وفنجاني القهوة اللذين كانا يحتسيانهما، لكن شكل سيرين لم يكن يشوبه شائبة، بل بقي المكياج كما هو رغم كل الضرب الذي تلقّته وصوتها الذي ملأ الحارة، خصوصاً أحمر الشفاه الأحمر الذي ظهرت به سيرين منذ الحلقة الأولى، وشعرها الذي بقي مصففاً كما هو.

سيرين حقيقية ومبدعة في تمثيلها، تؤدي دورها بإتقان وحرفيّة، ولكن كان لا بد من التوقف عند هذا المشهد الذي يتحمّل مسؤوليته مخرج العمل سامر البرقاوي.