(معاريف): هذا ما تحققه المنحة القطرية في غزة

زعمت صحيفة (معاريف) الإسرائيلية، صباح اليوم الخميس، أن أموال المنحة القطرية التي ترسل إلى غزة، لا تمنح حماس أو إسرائيل أي انتصار، بل تشتري زمناً، ويكسب الطرفان وقتاً معاً، الأمر الذي يتطلب كسر هذه العجلة المغلقة، وإلا فإننا سندفع المزيد من الأثمان في كل جولة تصعيد.

وقال ألون بن دافيد، الكاتب في معاريف بحسب ما ترجمته (عكا) للشؤون الإسرائيلية: "ليس من منتصر ولا رابح في هذه الجولات المتكررة من المواجهات العسكرية بين حماس في غزة وإسرائيل".

وأضاف: إنه "لا حلول سحرية لمشكلة غزة، لكننا أمام فرص جدية لإيجاد تسوية معها، خاصة بعد أن حصل بنيامين نتنياهو على تفويض جديد من الناخبين الإسرائيليين، وإلا فإننا سنبقى أمام حصر دوري لجولات المواجهات العسكرية، ولدينا حكم يعلن نهاية كل جولة، بانتظار الجولة القادمة".

وأكد أن "إسرائيل في الجولة الأخيرة زادت من كثافتها النارية، كماً ونوعاً، وحماس أطلقت صواريخ كورنيت وطائرات مسيرة وقذائف ثقيلة الوزن، والطرفان يخشيان من مواجهة قادمة، سيتم استخدام كل الأدوات فيها من دون تحفظات، ولا أحد يعلم متى ستكون تلك الجولة، بعد أيام أم أسابيع".