mother-7-10.jpg
mother-7-10.jpg

5 اختيارات سيئة تقع فيها الأمّهات.. تجنّبيها

الأم لا تتعمّد اختيار طرق خاطئة في تربية أطفالها، فبينما تسعى إلى رعاية أطفالها بأفضل صورة ممكنة، قد تقع عن غير قصد في فخ الاختيارات السيئة التي تظهر أضرارها على المدى الطويل، وحتى تتجنّبي اتخاذ قرارات سيئة في مشوار أمومتك، تعرّفي إلى هذه الاختيارات من خلال السطور الآتية..


1- رفض السماح لطفلك بتجربة الفشل
كأمهات، نريد جميعاً حماية أطفالنا من مشاعر الفشل والإحباط، ولكن تعلّم مهارات التعامل مع هذه المشاعر هو جزء مهم من النمو، لهذا فإن الأم التي تبالغ في حماية طفلها من الفشل، هي في الحقيقة تحرمه من جزء مهم من تطوّره، حيث لا يستطيع الطفل التعامل بصورة واقعية مع عثراته في المستقبل، ما يجعله منفصلاً عن الواقع ومعرَّضاً للإحباط.


2- الإفراط في الأنشطة
الأنشطة تساعد على تطوير مهارات الطفل وتعليمه الانضباط، كما أنها تعد له مستقبلاً جيداً، لكن الإفراط في الأنشطة يؤدي إلى نتيجة عكسية، حيث يشعر الطفل أن هذه الأنشطة عبئاً عليه، لا مجالاً للترفيه، وبالتالي فهي تحرمه أيضاً من وجود متنفّس للترفيه في جدوله اليومي، بالإضافة إلى الضغط المادي للأسرة الذي يعود سلباً على الطفل أيضاً بطريقة أو بأخرى.


3- عدم الفصل بين الشخصيات
قد تندمج الأم مع طفلها لدرجة تمحو المسافات بين الشخصيتين، فتشعر الأم بنجاح الطفل أو إخفاقه وكأنه شيء شخصي، والأمر هنا يختلف عن فكرة الفخر بالطفل، وإنما هو محو للمساحة الشخصية للطفل، والاندماج معه بصورة مرضية، على سبيل المثال، إن تعرّض الطفل للتنمر من زملائه، فإن الأم تشعر بالغضب كأن هذه الكلمات قد وُجّهت لها شخصياً، وهذا يسبب الشعور بالغضب، وعدم القدرة على التعامل بحكمة مع المواقف، وبالتالي تفسد فرصة تعليم الطفل الحكمة من وراء ما يحدث، كما أن هذا السلوك ينشئ طفلاً اتكاليّاً.


4- المخاطرة غير الضرورية لعلاج مشكلة
الأطفال يعانون من المشاكل، والأمهات يبحثن بكل الطرق عن حلول، ولكن هناك حلول تحتوي نسبة من المغامرة غير الضرورية، مثل أن يعاني الطفل من السمنة، فتلجأ الأم إلى عمليات التجميل! هذه قرارات غير صائبة، وتشكّل خطراً على الطفل، يجب أن يتعلم الطفل كيفية التعامل مع مشاكله بحكمة وواقعية، وألا تكون الحلول الخطيرة هي أول ما يقفز إلى ذهنه دون بذل الجهد في محاولات طبيعية.


5- محاولة لتنشئة نسخة مصغّرة عنكِ
طفلك يشبهك لأنكِ والدته، ولكن في الشكل الخارجي، أما الطباع والهوايات والاهتمامات، فيجب أن تطلقي العنان لشخصيته، وتتقبّلي الاختلافات بينكما، ولا تحاولي قولبة شخصيته لتستنسخي صورة مصغّرة عنكِ.