هجوم جديد من دول المُقاطعة على قطر

هاجم وزير الخارجية البحريني، خالد بن أحمد بن محمد آل خليفة قطر، قائلاً، إنها ترفض الحلول وتكابر طوال العامين الماضيين.


وأضاف وزير الخارجية البحريني، في تغريدة له على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر": "الدوحة تعلن الترحيب بالوساطة لحل الأزمة في حين تغلق أبواب النجاح".
 

وتابع: "عامان من رفض الحلول والمكابرة والتعنت والابتعاد عن الأشقاء، ترحب بالوساطة في حين تغلق أمامها أبواب النجاح".
 
وتابع: "تكرر كلمة الحوار وتفرغها من كل معنى، دون أي اعتبار لمصلحة الشعب القطري وامتداداته الأسرية والاجتماعية والاقتصادية مع محيطه الخليجي، إنه العناد وفقدان البصيرة".


​وفي الخامس من حزيران/يونيو من عام 2017، قطعت كل من السعودية والإمارات والبحرين ومصر، علاقاتها مع قطروفرضت عليها حصارا بدعوى دعمها للإرهاب، وهو ما تنفيه الدوحة، وتتهم الرباعي بالسعي إلى فرض الوصاية على قرارها الوطني.

وكخطوة في سبيل حل الأزمة، تقدمت الدول العربية الأربع عبر الوسيط الكويتي بقائمة من المطالب، ضمت 13 بندا، مقابل رفع الإجراءات العقابية عن قطر، غير أن الأخيرة رفضت جميع هذه المطالب، واعتبرتها تدخلا في "سيادتها الوطنية".

وبالمقابل، طلبت قطر علنا، وعبر الوسيط الكويتي ومسؤولي الدول الغربية، من الدول العربية الأربع الجلوس إلى طاولة الحوار، للتوصل إلى حل للأزمة، لكن هذا لم يحدث حتى الآن.