تنزيل (1).jpg
تنزيل (1).jpg

الشيخ: مصر لم تُحدد مواعيد للقاءات المصالحة ولا حديث عن حكومة وحدة

رام الله-الجديد الفلسطيني

قال عضو اللجنة المركزية لحركة (فتح)، حسين الشيخ: إنه حتى اللحظة لم توجه مصر دعوات رسمية أو تقر مواعيد محددة للقاءات المصالحة الفلسطينية بين حركتي فتح وحماس.

وأوضح الشيخ، وفقا لما نشرته صحيفة (القدس العربي)، أن جهد مصري يبذل مع كل الجهات، لعودة استئناف ملف المصالحة، مستدركاً: "لكن القاهرة لم توجه حتى اللحظة دعوة رسمية لفتح أو لأي من الفصائل السياسية الفلسطينية، من أجل التوجه للقاهرة، لبدء بحث الملف".

وأكد الشيخ، على ضرورة ألا تكون عملية العودة لبحث المصالحة مجرد عملية روتينية، لا تخرج بأي نتائج على غرار مرات سابقة.

وأشار إلى أن أي مباحثات مصالحة، ستعقد في هذا الوقت من دون أن تخرج بنتائج إيجابية ستشكل إحباطاً للرأي العام الفلسطيني، خاصة في ظل الوحدة الفلسطينية على المستوى الرسمي والشعبي والفصائلي ضد (صفقة القرن) الأمريكية.

وطالب الشيخ، الذي شارك في حوارات سابقة أجرتها حركتا فتح وحماس برعاية مصرية في القاهرة، بضرورة التحضير المسبق لأي حوارات مقبلة، لضمان نجاحها.

وشددعلى أن نجاح الحوارات الخاصة بالمصالحة، يتطلب الالتزام بكل الاتفاقيات الموقعة سابقة، وعلى رأسها الاتفاق الذي وقع في القاهرة في 12 تشرين الأول/ أكتوبر 2017.

وشدد أيضاً على ضرورة أن يلتزم الجميع باتفاق 2017 ليكون أرضية لأي حوارات مقبلة، رافضاً طلب حركة حماس تطبيق بنود اتفاق المصالحة الموقع في أيار/ مايو عام 2011 أولاً، كون أن هذا الاتفاق يُعالج وفق توصيفه ملفات ضخمة كملف منظمة التحرير والشراكة، وغيرها من الملفات.

ولفت الشيخ إلى أنه جرى الاتفاق بين كل الفصائل الفلسطينية في القاهرة، على أن يكون اتفاق 2017، هو المقدمة التي تمهد الطريق لباقي الاتفاقيات، مضيفاً: "نطبق 2017 ومن ثم نمضي لباقي الاتفاقيات من أجل إنهاء الانقسام".

وحول طرح مصر فكرة تشكيل حكومة وحدة وطنية، من أجل تجاوز الانقسام، قال الشيخ: "لا يمكن الحديث عن حكومة وحدة وطنية في هذا الوقت في ظل استمرار حالة الانقسام".

وأضاف: "تشكيل حكومة وحدة وطنية قبل إنهاء الانقسام شيء عبثي"، مشيراً إلى أن تشكيل مثل هذه الحكومة، يكون تتويجاً للاتفاق.