thumb (2).jpg
thumb (2).jpg

"تويتر" يتصدر الأكثر تأثيرا إعلاميا

تصدر "تويتر" أكثر منصات التواصل الاجتماعي استخداما لجمع المعلومات الخاصة بالتغطيات الإعلامية من قبل المراسلين الصحفيين في دراسة أعلنت نتائجها، مساء أمس الخميس.

وأوضحت الدراسة، التي شملت أكثر من 300 صحفي، أن "تويتر" جاء في المركز الأول بمعدل 48% من المراسلين حول العالم، مقارنة بـ29% بالنسبة لمن يستقون معلوماتهم من "فيسبوك" أو "إنستغرام".

وأظهرت الدراسة أن "تويتر"، في منطقة أوروبا والشرق الأوسط وأفريقيا وأميركا الشمالية واللاتينية، هو المنصة الأكثر مساهمة في تقديم المعلومات للمراسلين الصحفيين.

وذكرت أن في "فيسبوك" و"إنستغرام" في آسيا والمحيط الهادئ، هما الأكثر تأثيرا بنسبة 41%، يليهما واتساب بنسبة 35 %، فيما يقع "تويتر" بعيدا عنهم بنسبة 20 %.

إلا أن الدراسة خلصت إجمالا، إلى أن فيسبوك يقع في المرتبة الثانية بعد "تويتر" بالنسبة لتأثير وسائل التواصل الاجتماعي عالميا (29% و48 % على التوالي)، أما واتساب يحتل المرتبة الثالثة بمعدل 17%.

أما "سناب شات" فهو منصة التواصل الاجتماعي الأقل ميلا لتقديم المعلومات الخاصة بالتغطية الصحفية، ولا يقع خلف "تويتر" وفيسبوك فقط، بل واتساب وويتشات ولينكد إن وغلاس دور أيضا.

ومن نتائج الدراسة، أن الغالبية العظمى من الصحفيين بنسبة 89% يستقون معلوماتهم من التغطيات الصحفية السابقة، حيث يرجعون إلى التغطيات السابقة حول المؤسسات والعلامات التجارية التي يعدون تقارير عنها، ما يؤكد أن المقالات الإيجابية والسلبية تعيش على الإنترنت لوقت طويل، ويثبت الأثر المتواصل لاستراتيجيات وسائل الإعلام المكتسبة.

ويرى عدد كبير من المراسلين 46 % أن مزيجا من وسائل الإعلام المكتسبة والخاصة والمدفوعة ضرورية لإدارة سمعة المؤسسة بنجاح والتأثير على كيفية تغطية أخبارها، فيما يعتبر 10% فقط من الصحفيين أن الأطراف الخارجية من المؤثرين على وسائل التواصل الاجتماعي هم المساهم الأكثر أثرا في سمعة العلامة التجارية.

من جانبهم، اعتبر الصحفيون في أميركا اللاتينية أن سياسات وتشريعات الحكومات أكثر تأثيرا على التغطية 71 %، واضعين وسائل التواصل الاجتماعي في آخر مرتبة بين العوامل المؤثرة.

كما أن صحفيي أميركا اللاتينية أكثر ميلا لتضمين تطورات القطاعات المختلفة مثل أداء سوق الأسهم في تغطيتهم للعلامات التجارية والشركات.

أما أغلبية صحفيي أميركا الشمالية يرون أن تغطيتهم لسياسات وتشريعات الحكومات لها فقط "بعض" التأثير على تشكيل السمعة بنسبة 61%، فيما يقول جميع أقرانهم في آسيا والمحيط الهادئ ومنطقة أوروبا والشرق الأوسط وأفريقيا، وأمريكا اللاتينية أن لهم "الكثير" من التأثير بنسب 53 % و61 % و79% على التوالي.