Mikon-huone-56-480x320.jpg
Mikon-huone-56-480x320.jpg

كم مرة يجب أن أحمم طفلي؟

يرجع الأمر إليك في تحديد عدد المرات التي تحممين فيها طفلك. يحب بعض الأطفال البقاء في الماء قليلاً، وقد يصبح الحمام الدافئ من الطقوس اليومية الممتعة التي تدعو للاسترخاء.

هذا لا يعني أن عليك تحميم طفلك كل يوم. لو كان مولوداً حديثاً، يكفي الحمام مرة أو مرتين في الأسبوع لإبقائه نظيفاً. إذا كنت تعيشين في منطقة يستخدم فيها الماء العسر (الماء الذي يحتوي على معادن مذوبة فيه، مثل أيونات الكالسيوم والمغنيسيوم، فلا يرغي فيه الصابون)، فضعي في اعتبارك أن استخدام ماء الحنفية بكثرة قد يجفف بشرة طفلك ويؤذيها.

في الفترة ما بين الحمام والآخر:
اغسلي وجه طفلك بانتظام
نظفي أعضاءه التناسلية ومؤخرته كلما بدّلت حفاضه
أزيلي أية أوساخ عن بشرته

عندما تحممين طفلك في المرات القليلة الأولى، قد تشعرين أن الأمر مخيف بعض الشيء. يستحسن الطلب من شخص ما البقاء إلى جانبك لمنحك القليل من الدعم. كما سيفيدك أيضاً إذا نسيت أحد الأغراض التي تحتاجينها لطفلك إلى أن تعتادي على هذا الروتين، ويرجح حدوث هذا الأمر بكثرة! 

يتطلب التعامل مع طفل يتلوى وهو مبلل وزلق تدريباً وثقة، لكنك ستعتادين على الأمر وتستمتعين بوقت الاستحمام. يساعد الماء الدافئ على تهدئة معظم الأطفال، كما قد يساعد تحميم طفلك المنزعج على الاسترخاء والهدوء. 
أين ينبغي تحميم طفلي؟
كبداية، قد تجدين من الأسهل استخدام حوض المطبخ أو حوض استحمام أو بانيو صغير خاص بالأطفال مصنوع من البلاستيك. 

يمكنك استخدام البانيو الكبير، غير أنه قد يكون صعباً لأنك ستحتاجين إلى الركوع أو الإتكاء على حافته. إذا كنت تستخدمين البانيو الكبير، فقد يفيدك استخدام كرسي لتحميم الأطفال أو إحدى وسائل الدعم الخاصة بالاستحمام، أو حصيرة من المطاط أو قاعدة استحمام إسفنجية. 
متى علي تحميم طفلي؟
اختاري فتره زمنية خلال اليوم لا تتوقعين فيها تقطيع الوقت، وحين يكون لديك وقت تكرسينه لطفلك فقط. يفضل أن يكون طفلك مستيقظاً وراضياً قبل أن تبدئي بالأمر، واختاري وقتاً ما بين الرضعات حين لا يكون جائعاً ولا ممتلئ البطن. 

عندما يكون طفلك مولوداً جديداً، قد تجدين أن إعطاءه حماماً خلال اليوم أسهل بكثير. ولكن بعد بضعة أشهر، ربما يصبح الاستحمام جزءاً من روتين وقت نومه. وقد يساعد الماء الدافئ طفلك على الاسترخاء ويُشعره بالنعاس. كما أنها فرصة ليشارك أعضاء الأسرة الآخرين في الاعتناء بالطفل. 

إذا طرق أحدهم الباب أو رنّ جرس الهاتف وشعرت بضرورة الرد، فلفّي طفلك في فوطة أو منشفة وخذيه معك. 

لا تتركي طفلك أبداً من دون مراقبة، ولا حتى لبضع ثوان، والتي قد تكون كافية ليصبح في وضع خطير داخل الماء. حتى لو كان أحد أطفالك الأكبر سناً معه في الحمام، أو كنت تستخدمين حماماً خاصاً بالطفل، أو دعامة الاستحمام، أو كرسي الاستحمام، يجب عليك البقاء مع طفلك. 
ما هي أفضل طريقة لأعطي طفلي حماماً؟
في الأيام الأولى، قد يبدو إعطاء طفلك حماماً كأنه مسؤولية ضخمة مع كل الأغراض التي يجب أن تتذكري وضعها في متناول يدك. لكن سيصبح الأمر أكثر سهولة. لن يمر وقت طويل قبل أن يصبح حمام طفلك روتيناً آخر تجيدينه تماماً. 

قبل البدء بتحميم طفلك، اجمعي كل الأغراض التي ستحتاجين إليها. وقد تشمل التالي: 
وعاء من الماء الدافئ المغلي والمبرّد لغسل وجه طفلك إذا كان عمره أقل من شهرين.
عدداً من قطع القطن النظيفة.
اسفنجة أو فانيلا.
منظفاً للطفل أو صابوناً خفيفاً أو مرطب الحمام الخاص بالأطفال لأن استخدام هذه المنتجات سيحمي الطبقة العازلة الطبيعية في بشرة طفلك.
فوطة أو منشفة واحدة نظيفة وجافة على الأقل. تعتبر مناشف الأطفال بغطاء الرأس جيدة للف طفلك من رأسه حتى أخمص قدميه.
ميزاناً للحرارة لاختبار درجة حرارة الماء، إذا كنت تملكين واحداً.
منشفة قطنية مربعة أو منشفة قديمة إذا كان طفلك صبياً. ربما يتبول عندما تزيلين حفاضه ويشعر بالهواء النقي على بشرته.
حفاضاً نظيفاً وثياباً نطيفة.
بطانية دافئة.
قبل أن تحممي طفلك، اغسلي وجهه لأن ذلك أسهل من محاولة غسله أثناء وجود طفلك في الماء. لا حاجة لاستخدام الصابون أو المطهر على وجه طفلك. اغسلي وجه طفلك بقطعة نظيفة من القطن مبللة بالماء الدافئ (المغلي سابقاً إذا كان عمر طفلك أقل من شهرين) ثم اعصريها. 

إذا جف بعض المخاط على عيني طفلك أو أنفه، ادهنيه أولاً لتليين المخاط. امسحي كل عين على حدة من اتجاه الأنف إلى الخارج بقطعة قطن جديدة مبللة. الآن، يمكنك اتباع الخطوات التالية لتسهيل استحمام طفلك:
احرصي على أن تكون الغرفة دافئة واغلقي النوافذ والأبواب إذا كان هناك تيار هوائي.
ضعي الماء البارد في الحمام أولاً، ثم أضيفي الساخن حتى يكون الماء دافئاً بشكل مريح وليس ساخناً.
استخدمي ميزان حرارة خاصاً بالحمام إذا كان لديك واحداً للتأكد من أن حرارة الماء تصل إلى 37 – 38 درجة مئوية. أو استخدمي كوعك، بدل كفك، لقياس درجة الحرارة. لا يجب أن يكون الماء حاراً ولا بارداً.
بالنسبة إلى حديثي الولادة والأطفال حتى عمر الستة أشهر، املئي البانيو بحوالي 13 سنتيمتراً من الماء أو ما يكفي لجعل الماء يصل إلى كتفي طفلك. لا يجب أبداً ملء البانيو أعلى من خط الخصر (في وضعية الجلوس) بالنسبة للأطفال الأكبر سناً.
أحضري طفلك إلى مكان الاستحمام، انزعي ملابسه وأزيلي الحفاض. لو وجدت برازاً في حفاضه، نظفي أعضاء طفلك التناسلية ومؤخرته قبل وضعه في البانيو.
ضعي طفلك على مهل في البانيو باستخدام يد واحدة لإسناد رقبته ورأسه. أمسكيه بشكل محكم لأنه قد يصبح زلقاً جداً عندما يبتل، واستخدمي اليد الأخرى لغسله.
حممي طفلك بصابون لطيف معتدل قليلاً وغير معطر أو منظف سائل مع درجة حموضة pH محايدة أو مرطب الحمام .إذا كانت بشرة طفلك جافة أو حساسة، فيمكنك إضافة القليل من مرطب الحمام الخاص بالأطفال إلى الماء. ولكن انتبهي لأن مرطب الحمام يجعل طفلك زلقاً عند حمله.
استخدمي يدك، أو فانيلا، أو إسفنجة لتنظيف طفلك من الأعلى إلى الأسفل ومن الأمام إلى الخلف. أما بالنسبة لأعضاء طفلك التناسلية، فكل ما تحتاجه هو تنظيفها بشكل روتيني.
ارفعي طفلك من البانيو، وضعيه مباشرة على منشفة جافة. لفيه ليشعر بالدفء وجففي بشرته بلطف بدل فركها قبل أن تلبسيه الحفاض.
ثم لفي طفلك بمنشفة جافة أو بطانية مرة أخرى واحتضنيه للمساعدة في الحفاظ على شعوره بالدفء. إذا كانت بشرة طفلك جافة، فقد ترغبين في ترطيبها أولاً بمحلول ترطيب خفيف أو كريم أو زيت.
ألبسي طفلك ملابس نظيفة ولفيه في بطانية دافئة وقبلي رأسه طيب الرائحة.

عندما يبلغ طفلك بضعة أشهر من العمر، يمكنك أنت أو زوجك مشاركته في الحمام. يعتبر وجودك في الحمام مع طفلك وسيلة جميلة بالنسبة لك كي تكونا قريبين من بعضكما البعض. كما أنها وسيلة رائعة أيضاً للآباء كي يقضوا وقتاً ثميناً من الملامسة المباشرة مع طفلهم. خذي دشاً سريعاً أو اغتسلي قبل أن تدخلي إلى حوض الاستحمام. تأكدي من أن الماء دافئ وليس ساخناً. 

استخدمي الأنواع الخفيفة من المنظفات وغسول الأطفال لأن منتجات الاستحمام العادية الخاصة بك ستكون قاسية جداً على بشرة طفلك. قد يكون الدخول إلى الحمام والخروج منه أمراً صعباً وخطراً بينما تحملين طفلك، لذلك اطلبي المساعدة من زوجك أو أي شخص آخر. يمكنهم أن يمرروا طفلك لك عندما تدخلين إلى الحمام ويرفعونه مرة أخرى عندما تنتهين.