9998811890.jpg
9998811890.jpg

الديمقراطية: لماذا يتجاهل الثلاثي الأميركي أن المشكلة هي في الإحتلال الإسرائيلي لأرضنا وشعبنا؟

رام الله-الجديد الفلسطيني

دعت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين الثلاثي الأميركي كوشنر، غرينبلات وفريدمان، للتوقف عن إطلاق وعودهم الفارغة لشعبنا الفلسطيني وإغرائه بمئات مليارات الدولارات، ومئات المشاريع الوهمية. وقالت الجبهة إن شعبنا قال كلمته الصريحة والواضحة، والتي لا تراجع فيها، «أرضنا ليست للبيع وحقوقنا الوطنية ليست للبيع».

وقالت الجبهة في بيان لها إن كل هذه الوعود لا وظيفة لها سوى إبعاد الأنظار عن المشكلة الحقيقية المتمثلة في الإحتلال الإسرائيلي لأرضنا وشعبنا، وتعطيل دولة الإحتلال لتطبيق قرارات الأمم المتحدة التي تكفل لشعبنا حقوقه الوطنية في تقرير المصير، وإقامة الدولة المستقلة كاملة السيادة على حدود 4 حزيران وعاصمتها القدس، وضمان حق اللاجئين في العودة إلى ديارهم وممتلكاتهم عملاً بالقرار 194.

وأضافت الجبهة إن الإحتلال الإسرائيلي لأرضنا وشعبنا هو المسؤول عن الكوارث والنكبات التي لحقت بشعبنا وقضيته الوطنية، من تدمير للإقتصاد، والبنية التحتية وتعطيل التنمية البشرية والإقتصادية، ومنع قيام إقتصاد وطني، وفرض الحصار على القدس وباقي المدن الفلسطينية وقطاع غزة، ونهب الأرض، ومصادرتها، والزج بالآلاف من أبناء شعبنا في السجون وإغتيال شبابنا بدم  بارد، وأن حل القضية الفلسطينية لا يكون إلا برحيل الإحتلال. فلقد سبق للإدارات الأميركية السابقة أن عرضت على شعبنا مشاريعها الوهمية التي كشفت التجربة زيفها، من خطة خارطة الطريق إلى وعود مؤتمر أنابوليس وغيرها من المشاريع الكاذبة.

وأكدت الجبهة أن شعبنا الذي أجمعت قواه السياسية على رفض صفقة ترامب نتنياهو، وورشة البحرين، سيعمل وسيناضل لإفشال نتائج هذه الورشة بمواصلة النضال ضد الإحتلال حتى يحمل عصاه ويرحل عن أرض دولتنا الفلسطينية وعاصمتها القدس.