2-3-1538633994.jpg
2-3-1538633994.jpg

أبو ظريفة: إزالة مواطنين من المنحة القطرية بحاجة لإجابة.. والوفد المصري بغزة قريباً

غزة-الجديد الفلسطيني

طالب عضو المكتب السياسي للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين، طلال أبو ظريفة، بالكشف عن سبب تقليص عدد المستفيدين من منحة الـ (100) دولار من (107) آلاف أسرة إلى (60) ألف أسرة في الدفعة الأخيرة للمنحة القطرية.

كما طالب خلال حوار مع موقع (فلسطين اليوم)، بلجنة وطنية للاتفاق على معايير لتوزيع المساعدات لتحقيق العدالة الاجتماعية، معرباً عن اعتقاده أنه سيجري نقاشاً وحواراً جدياً معمقاً على مستوى مسيرات العودة من جهة تطويرها، ومن جهة تشكيلها، متسائلاً لماذا تراجع عدد الأسر من 107 آلاف إلى 60 ألف، هذه تحتاج إلى إجابة من قبل وزارة التنمية الاجتماعية وهيئة مسيرات العودة.

وبشأن ما كشفه صهر الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، جارد كوشنير من أن واشنطن تقترح الاستثمار بخمسين مليار دولار في فلسطين والأردن ومصر؛ لتحسين الوضع الاقتصادي، أكد أبو ظريفة، أن الولايات المتحدة غير معنية بتغيير سياستها العدوانية تجاه حقوق شعبنا الفلسطيني، وهي تتبنى الرواية الإسرائيلية.

وقال:" لا أساس لتنمية اقتصادية في فلسطين والمنطقة، إلا بثلاث مسائل، وهي:" المسالة الأولى: زوال الاحتلال الإسرائيلي، والمسألة الثانية: التخلص من اتفاق باريس الاقتصادي، الذي يكبل التنمية، المسألة الثالثة: أن سياسة الولايات المتحدة التي تستخدم المال للابتزاز السياسي، علماً أنها هي من أوقفت المساعدات عن الشعب و(أونروا) معرباً عن اعتقاده أن هذه السياسية لن تنجح، وكلها تأتي في سياق تقديم رشاوى لانخراط بعض الأنظمة العربية في (صفقة ترامب).

في سياق منفصل، أكد أبو ظريفة، وصول الوفد الأمني المصري إلى قطاع غزة خلال الأيام القليلة المقبلة؛ لبحث تثبيت التفاهمات مع الاحتلال، والمصالحة الفلسطينية.

ورحب أبو ظريفة، بالدور المصري الرئيسي في الضغط على الاحتلال الإسرائيلي للالتزام بالتفاهمات، لافتاً إلى أن الفصائل بانتظار الوفد لمواكبة التطورات، وتخفيف المعاناة عن شعبنا، موضحاً أن الوفد سيترأسه اللواء إبراهيم بديع، واللواء أحمد عبد الخالق.

وبشأن التفاهمات بين الفصائل الفلسطينية في غزة، والاحتلال الإسرائيلي، وتلكؤ الأخير في تنفيذها، أوضح أبو ظريفة، أن التفاهمات تسير بوتيرة بطيئة، وهناك محاولة من قبل الاحتلال لاستخدام تنفيذ هذه الالتزامات في إطار الابتزاز والمقايضة لشعبنا من أجل وقف مسيرات العودة، لما تشكله من تأثير على الاحتلال، فتتراوح ما بين التباطؤ والتنفيذ في بعض الجوانب، موضحاً أن الوفد الأمني المصري، سيسعى لإنقاذ هذه التفاهمات.

وأشار إلى أن الاحتلال يتراجع في الاستمرار في تنفيذ التفاهمات كما هو الحال في مساحة الصيد، فيتراجع بين الحين والآخر، وتعيد إسرائيل المساحة للمربع الأول، كذلك كمية الكهرباء فيها تراجع رغم تحسنها، فيما أموال المشاريع والتشغيل للعمال والخريجين التي وعدت بها الأمم المتحدة لم تدخل، مشدداً على أن أي اشتراطات لدخول الأموال لقطاع غزة مرفوضة.