350.jpg
350.jpg

الديمقراطية: المعيار الوحيد لأي مشروع اقتصادي أو سياسي هو الاعتراف بسيادة شعبنا

رام الله-الجديد الفلسطيني

أصدرت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين، بياناً قالت فيه: إنه رغم كل التصريحات والوعود المزيفة، التي يطلقها الثلاثي الأميركي المعني بـ (صفقة القرن) و(ورشة البحرين)، فإن ما يصدر عن المسؤولين الإسرائيليين من تصريحات و"توضيحات" ومواقف بشأن ما يتم التحضير له في البحرين، وفي صفقة ترامب – نتنياهو، يؤكد أن اليد الطولى في المخطط كله هي اليد الإسرائيلية، وأن حكومة دولة الاحتلال هي التي تضع معايير كل المشاريع الاقتصادية المبنية على وهم إنقاذ الشعب الفلسطيني من مأساته.

وأضافت الجبهة: إن ما يصدر عن دولة الإحتلال بشأن عدم إدراج مدينة القدس في إطار المدن المستفيدة من مشاريع الورشة، وما صدر عن بعض وزرائها بشأن الشروط الأمنية للممر بين الضفة الغربية وقطاع غزة، الذي وعدنا به كوشنر في إطار وعوده الخُلَّبية الأخرى، يؤكد أن الحل الوحيد القادر على إخراج شعبنا من كوارثه التي ألحقها بها الاحتلال والاستيطان، هو في الاعتراف بسيادة شعبنا على نفسه وأرضه في إطار دولة وطنية مستقلة كاملة السيادة على حدود 4 حزيران/ يونيو 67 وعاصمتها القدس، وحل قضية اللاجئين بموجب القرار 194 الذي يكفل لهم حق العودة إلى ديارهم وممتلكاتهم، التي هجروا منها منذ العام 1948.

ودعت الجبهة، الدول التي وافقت على المشاركة في ورشة البحرين، إلى اغتنام الساعات الفاصلة، وإعادة النظر بقرارها، بعدما ثبت يقيناً أن ما يتم التحضير له هو عملية تجميل لاحتلال دموي استيطاني إحلالي من الطراز الأول، تهدف الولايات المتحدة إلى إشراك بعض الدول العربية في تغطية عريها وعري دولة الاحتلال الفاضح، ببضع مليارات من الدولارات، من أموال وثروات شعوبنا العربية، لتصب في خدمة "إزدهار" الاقتصاد الإسرائيلي، وإغلاق الطريق أمام السلام الحقيقي، الذي من شأنه أن يكفل لشعبنا حقوقه في العودة، وتقرير المصير، والاستقلال والحرية.