65035175_747185869031685_8651357408926367744_n.jpg
65035175_747185869031685_8651357408926367744_n.jpg

13 عاماً على اختطاف شاليط

خاص – الجديد الفلسطيني

يصادف اليوم مرور ثلاثة عشر عاماً على عملية أسر الجندي "الإسرائيلي" جلعاد شاليط في الخامس والعشرين من يونيو عام 2006م، والتي أدت إلى قتْل جنديين وجرح اثنين آخرين وأسر الجندي الإسرائيلي جلعاد شاليط، في عملية عسكرية على الحدود الشرقية لمدينة رفح، حيث انتهت العملية العسكرية، في الوقت الذي استشهد فيه اثنان من منفذي العملية.

يذكر أن عملية أسر الجندي شاليط كانت من أكثر العمليات الفدائيه الفلسطينية تعقيداً منذ اندلاع انتفاضة الأقصى الثانيه حيث تمكن سبعة مقاتلين خلال ثمانية دقائق من اقتياد الجندي الأسير إلى عمق القطاع بسرعة فائقة رغم التعزيزات الجوية الإسرائيلية الفورية في الأجواء وخصوصاً في سماء مدينة رفح قرب مكان تنفيذ الهجوم.

في 25 يونيو 2006 وقع جلعاد في قبضة المقاومة الفلسطينية حيث تم أسره ونقله إلى قطاع غزة على يد مقاوميين تابعين لثلاثة فصائل فلسطينية مسلحة كتائب عز الدين القسام التابعة لحركة حماس وألوية الناصر صلاح الدين التابعة لـ لجان المقاومة الشعبية وجيش الإسلام في عملية عسكرية نوعية أطلقت عليها الجهات المنفذه اسم - عملية الوهم المتبدد.

وشكلت العملية تحولاً نوعياً في القدرات العسكرية والأمنية والميدانية في العمل الفلسطيني المقاوم، إذ تمكنت المقاومة الفلسطينية من الاحتفاظ بالجندي شاليط لمدة خمس سنوات.

عقب هذه العملية قام جهاز الاستخبارات الإسرائيلي الداخلي بتنشيط مئات من عملاءه في قطاع غزه للبحث وللتحري عن مصير شاليط ومكان اعتقاله وهوية محتجزيه.

وبعد مرور عام واحد على أسر شاليط أرسلت كتائب القسام شريطا مسجلا بصوته يقول فيه شاليط أن حالته الصحية تتدهور وإنه محبط لعدم استجابة الحكومة الإسرائيلية لمطالب القسام.

وأمام فشل الحرب "الإسرائيلية" على قطاع غزة في أواخر عام 2008م في استعادة شاليط، رضخ الاحتلال لإجراء مفاوضات غير مباشرة مع المقاومة الفلسطينية، عبر وساطة مصرية، أفضت إلى التوصل لصفقة عرفت باسم "صفقة شريط شاليط".

وبموجب الصفقة أفرج الاحتلال عن عشرين أسيرة فلسطينية مقابل شريط فيديو مدته دقيقة واحدة يُظهر "شاليط" على قيد الحياة.

وبعد سلسلة المفاوضات ، توصلت المقاومة إلى صفقة تبادل للأسرى "صفقة وفاء الأحرار" في الحادي عشر من أكتوبر 2011م، أفرج بموجبها عن 1000 أسير على مرحلتين مقابل الإفراج عن الجندي الإسرائيلي جلعاد شاليط.

لكن 31 اسيرا فلسطينياً ممن أفرج عنهم في صفقة شاليط ،أُعيد اعتقالهم بعد اختطاف المستوطنين الثلاثة في صيف عام 2014.

وقال مركز أسرى فلسطين في تقرير له،الأسبوع الماضي، بأن الاحتلال لا يزال يعتقل (50) أسيراً محرراً من الذين أطلق سراحهم ضمن الصفقة،.

وأشار المركز إلى أن الاحتلال كان يبَّيت النية منذ البداية لإعادة اعتقال المحررين ضمن الصفقة، حيث بدأ منذ الشهور الأولى لإتمام الصفقة بالتضييق على المحررين بالاستدعاءات والاعتقالات دون سبب، ووصل عدد من تم اعتقالهم من المحررين إلى (80) محرراً، في مقدمتهم الأسير "نائل البرغوتي" عميد الأسرى الفلسطينيين، والذى أمضى 34 عاماً قبل الصفقة و5 أعوام بعد إعادة اعتقاله، مبيناً بأن (74) من المحررين تم اختطافهم دفعة واحدة بعد حادثة مقتل المستوطنين الثلاثة في الخليل منتصف حزيران/ يونيو 2014، وأطلق سراح (30) منهم، بينما لا يزال (50) رهن الاعتقال، وهم يشكلون حوالي 45% من محرري صفقة وفاء الاحرار، الذين أطلق سراحهم في الضفة الغربية والقدس، وعددهم (110) أسرى.

 

65257595_2069025086542594_695770721833451520_n.jpg
65035175_747185869031685_8651357408926367744_n.jpg
65009038_346807712668353_8919241915111571456_n.jpg