المسرح الجنوبي(ابو المسارح في جرش ) شهد (انتفاضة) جوليا بطرس و ( دموع ) ماجدة الرومي

قبل خمسين سنة او يزيد شهدت مدرجات المسرح (الجنوبي ) حفلات المطربة سميرة توفيق والمطربة سلوى وغيرهما من رواد الاغنية الأردنية.

وذلك قبل تأسيس مهرجان جرش للثقافة والفنون بداية الثمانينات من القرن الماضي والذي احتضنته جامعة اليرموك حيث تولدت الفكرة من إنشائه فيها بعد زيارة لجلالة الملكة نور والسيدة ليلى شرف للجامعة.وتم الاتفاق مع الدكتور عدنان بدران رئيس الجامعة وبمشاركة الدكتور مازن العرموطي استاذ الصحافة وقتذاك.

كانت حفلات فترة الستينيات محدودة وفقط على مسرح واحد في جرش هو المسرح الجنوبي.

وهذا العام وبعد 34 دورة تتجدد قيمة (ابو المسارح ) وأكثرها في المدينة الأثرية وبمشاركة 19 مطربا من الاردن والبلاد العربية..إضافة لفرقة الرواد بما تضمه من نخبة من رواد الاغنية الأردنية وفرقة نادي الجيل الجديد الشركسية.

تاريخ وأحداث

شهد المسرح الجنوبي عبر تاريخه العديد والكثير من الأحداث.منها على سبيل المثال مشاركة المطربة جوليا بطرس لأول مرة عقب الانتفاضة الفلسطينية وحضر حفلتها أكثر من 5000 شخص وكان ذلك انتفاضة اعجاب بصاحبة

( وين الملايين ).

كما شهدت خشبة ( الجنوبي )دموع المطربة ماجدة الرومي بعد وفاة المغفور له بإذن الله الملك الحسين.

وصار المسرح الجنوبي محط أنظار النجوم العرب محطة وانطلاق لهم نحو العالم مثل الفنانين ماجدة الرومي وكاظم الساهر او الساحر وغيرهما.

وهذا العام وانا هنا أحاول جمع المعلومات من ذاكرتي.. يشهد مشاركة مارسيل خليفة ومحمد منير  ونانسي عجرم ومحمد عساف كفوري ونخبة من نجوم الاغنية الأردنية.

ويستمر (الجنوبي ) بمنح المطربين (شهادات تفوق) كونه اكبر مسارح جرش وأهمها من حيث تنوع الحضور بين فئة الشباب ومحبي الطرب الاصيل.