عميرام بن أوليئيل، المتهم بقتل عائلة دوابشة، يرفض الإدلاء بشهادته في المحاكمة

تكتب "هآرتس" ان عميرام بن أوليئيل، المتهم بقتل عائلة دوابشة في قرية دوما في عام 2015، تراجع صباح أمس الأربعاء، عن نيته الإدلاء بشهادته في محكمة اللد المركزية. وكان من المفترض أن يدلي بن أوليئيل بشهادته، لكن محاميه قال باسمه في الجلسة إنه قرر عدم القيام بذلك للتعبير عن "شعوره بالظلم" خلال الإجراءات التمهيدية. وقد اختار بن أوليئيل عدم الإدلاء بشهادته بعد أن تم إبلاغه بأن ذلك يمكن أن يعزز أدلة الادعاء ضده.

وتكتب الصحيفة أنه في الإجراءات التمهيدية، التي انتهت قبل عام، تم رفض اعترافين لبن أوليئيل بادعاء أنه تم جبايتهما منه تحت وطأة التعذيب، لكن المحكمة صادقت على اعتراف ثالث له بشأن تنفيذ عملية القتل. وتضمن هذا الاعتراف إعادة تمثيل جريمة القتل، وبالتالي اعتقد الادعاء أن القضية المرفوعة ضده لا تزال قوية. وقالت مصادر في وزارة القضاء لصحيفة هآرتس في نهاية الإجراءات التمهيدية أن النيابة لديها أدلة إضافية، بما في ذلك الأدلة الظرفية والتفاصيل التي عرفها بن أوليئيل حول جريمة القتل. وقد قُتل في العملية ثلاثة أفراد من عائلة دوابشة هم، الوالدين سعد وريهام، وابنهما علي، البالغ من العمر سنة ونصف.

ويزعم بن اوليئيل أنه بريء. وقال أحد أقربائه، صباح أمس: "بعد أن تم إلغاء جميع اعترافات القاصر، وبعد أن قضت المحكمة بأن بن أوليئيل تعرض للتعذيب وألغت بعض أقواله، وبعد أن تراجع مكتب المدعي العام عن لوائح اتهام إضافية في القضية عقب الكشف عن انتزاع الاعترافات تحت ضغط غير معقول وغير قانوني، تأتي الآن المرحلة التي سيقول فيها الدفاع للمحكمة والجمهور في إسرائيل ما الذي حدث بالفعل في دوما، عميرام بريء، سنثبت براءته".

يذكر أن المحكمة صادقت في الشهر الماضي، على صفقة مع القاصر المتهم بالتورط في جريمة القتل. وتم التحديد بأن القاصر كان متورطًا في التخطيط للهجوم، وأنه سوف يُدان بالتآمر لإحراق منزل الأسرة بدوافع عنصرية والتورط في جرائم كراهية أخرى. ووافق الادعاء على عدم المطالبة بالسجن لأكثر من خمس سنوات ونصف.