maxresdefault (1).jpg
maxresdefault (1).jpg

فرقة "ميراز" التركية تحيي سابع أمسيات مهرجان فلسطين الدولي

قدمت فرقة ميراز التركية حفلًا غنائيا، مساء اليوم الثلاثاء، في قصر رام الله الثقافي، ضمن فعاليات مهرجان فلسطين الدولي للرقص والموسيقى في دورته العشرين المستمرة منذ الخامس والعشرين من حزيران المنصرم.

وتعني "ميراز" السر الأساسي والمعجزة، وهي مشروع ثقافي وموسيقي يعتمد على ثقافة بلاد ما بين النهرين. وتحاول الفرقة التعبير عن الاختلافات والقيم المشتركة للغات والمعتقدات والثقافات في بلاد ما بين النهرين.

وقالت عازفة الإيقاع والمغنية في الفرقة بوجور: "كنا متحمسين جدا وسعيدين بأن نقدم عرضاً في فلسطين، لأننا نحب هذا البلد جداً ونقدر نضاله، ويشرفنا أن نعرض على هذه الأرض ونشارك أغنياتنا وثقافتنا مع أهلها. ونحن جزء من الشرق الأوسط وموسيقانا جزء من موسيقى هذه المنطقة، لذلك تتشارك فلسطين وتركيا في الكثير موسيقيا. عدا أننا نستمع لموسيقى عربية". 

وأضافت بوجور: "حضرنا بالأمس حفل فرقة ابن عربي ووجدنا أن الجمهور الفلسطيني مستمع جيد ولذلك حضّرنا طويلاً للحفل".

وأطربت الفرقة جمهورها بأغنيات من التراث الأذربيجاني والتركي والكردي، الذي فيه الكثير من التقارب مع موسيقى المنطقة.

ويستضيف مهرجان فلسطين الدولي 2019 في الأيام المقبلة، مجموعة من المغنين والفرق الفنية المحلية والعربية والدولية، هي: فرقة البيت العشوائي من الأردن، وجوقة بيات للموسيقى والإنشاد، وفرقة نقش للفنون الشعبية، وفرقة شايفين من المغرب، وفرقة الفنون الشعبية الفلسطينية.

ويشكّل مهرجان فلسطين الدولي وسيلة ثقافية فنية إبداعية للاتصال بالعالم، أسهمت في كسر الحصار الذي فرضه الاحتلال على الفلسطينيين منذ عقود، مشكلًا قيمة ثقافية وفنية لدى الجمهور الفلسطيني. إذ بادر مركز الفن الشعبي عام 1993 إلى تنظيم هذا المهرجان ليكون أول مهرجان دولي في فلسطين.

واستطاع المهرجان على مر السنين، أن يساهم في تشجيع وإلهام الإنتاج الإبداعي للفنانين والمبدعين الفلسطينيين، خاصة الفرق الفنية المحلية.

ويستمر المهرجان حتى التاسع من آب المقبل في رام الله، واختار مركز الفن الشعبي هذا العام ثيمة "فلسطين التي نحب" شعاراً للمهرجان، بهدف الخروج من الحدود المختارة مسبقاً لفلسطين التي نحب أن تكون، مستبقاً بفعل التخيل والإرادة شكل فلسطين لما بعد التحرير.