صورة أرشيفية
صورة أرشيفية

جريمة اغتصاب جماعي لطفلة سورية في لبنان

تتفاعل جريمة اغتصاب طفلة سورية في إحدى بلدات جنوب لبنان من قبل ثمانية شبان لبنانيين وسوريين، اعترفوا بفعلتهم بعد اعتقالهم، وأودعت الضحية لدى أحد مراكز حماية الأحداث.

وأوضح مصدر متابع للتحقيق لـ"العربي الجديد" أن "وضع الطفلة الناجية سيئ جداً نفسياً وصحياً"، مشيراً إلى أنها "تعرضت للاعتداء (الجنسي) عدة مرات من قبل مجموعة من الشبان الذين تداوروا عليها في كل مرة".

ولفت المصدر إلى أن "المعتدين وثقوا فعلتهم عبر فيديوهات وصور فوتوغرافية غير لائقة، كما استعملوها لاحقاً للضغط على الفتاة وتهديدها بنشر الفيديو على مواقع التواصل الاجتماعي، وابتزازها في حال فضحت أمرهم".

وقال المصدر الذي لم يذكر اسمه لأنه غير مخوّل بالتصريح، إن "الضحية وأهلها كانوا من سكان بلدة القصيبة (جنوب لبنان)، واضطروا بعد انتشار خبر الحادثة التي وقعت منذ عشرة أيام، وبسبب نبذهم من قبل سكان المنطقة، أن يغادروها فوراً نحو منطقة أخرى حماية لأخوات الضحية، وخوفاً من حكم المجتمع".

وعمّا إذا كانت هناك جمعيات معنية تهتم بالضحية حالياً، قال المصدر: "إنها تحت الرعاية من قبل هيئة حماية الأحداث".

وعبّر العديد من الناشطين على مواقع التواصل الاجتماعي عن غضبهم من الجريمة وتضامنهم مع الطفلة الضحية، واعتبروا أن قضية الاعتداء يجب أن لا تمر مرور الكرام، لأن الفتاة ليست ضحية الاعتداء وحده وإنما ضحية اللجوء والمجتمع أيضاً.