182294063.jpg
182294063.jpg

اسرائيل: الحرب القادمة على قطاع غزة ليست بعيدة

قالت صحيفة جيروزاليم بوست الإسرائيلية إن الحرب القادمة بين إسرائيل وقطاع غزة ليست بعيدة، موضحة أنها ستكون "أكثر دموية وتدميرا من أي حرب سابقة".

وأضافت الصحيفة الإسرائيلية أن "تقديرات الخسائر في الحرب القادمة ستكون أعلى بكثير، سواء بالنسبة للجنود أو المدنيين".

ونقلت عن مسؤولين في الجيش الإسرائيلي تأكيدهم ضرورة أن "تحقق إسرائيل نصرا حاسما في أي حرب مستقبلية مع "أعدائها"، سواء كانت حماس في قطاع غزة أو حزب الله في الشمال، حتى يفكر الجانب الآخر جيدا قبل الدخول في الحرب مستقبلا.

وبحسب الصحيفة، فقد أعطى رئيس أركان الجيش الإسرائيلي الجنرال أفيف كوخافي الأولوية للجبهة الجنوبية، أي قطاع غزة، باعتبار أنها تتضمن احتمالا أكبر لتفجر الصراع، منوهة إلى أنه وافق بالفعل على خطط القتال التشغيلية وأنشأ مؤخرا وحدة إدارية لتشكيل قائمة من الأهداف المحتملة في قطاع غزة في حال اندلعت الحرب.

ويقول الجيش الإسرائيلي إنه مستعد للحرب، وإن قواته رفعت من وتيرة التدريب وإنه قام بتخزين كميات من الأسلحة والذخيرة تبلغ أربعة أضعاف ما كانت عليه قبل الحرب الأخيرة على قطاع غزة، كما أن المخابرات العسكرية لديها مئات الأهداف الجاهزة. وفق الصحيفة.

وأشارت إلى أن "إسرائيل أكملت أكثر من حاجز تحت الأرض يهدف لصد هجمات حركتي حماس والجهاد الإسلامي عبر الأنفاق الهجومية على الحدود البالغ طولها 65 كيلومتراً".

كما أنهت إسرائيل، بحسب الصحيفة العبرية، الجزء البحري من هذا الجدار، الذي يهدف إلى وقف أي هجمات تقوم بها الضفادع البشرية التابعة لحركة "حماس".

وذكرت أنه "رغم أن الجيش الإسرائيلي يقول إن معظم الأنفاق العابرة للحدود قد دمرت ولم تعد تشكل تهديدا، فإنه يعلم أن أي فتحة نفق موجودة داخل القطاع متصلة بشبكة من الأنفاق، المليئة بالأسلحة والمقاتلين".

ولفتت إلى أن "الجيش الإسرائيلي يعرف أيضا أن الحرب القادمة ستشمل هجوما بريا شاملا، لأن الحرب الجوية وحدها لن تجبر حماس على الاستسلام".

وأضافت أنه "في هذه الحالة ستدفع إسرائيل بآلاف الجنود إلى غزة، باستخدام دبابات وناقلات جنود مدرعة، وتحت غطاء من القصف الجوي الضخم ونيران الزوارق البحرية"، مرجحة أن تشارك أيضا قوات الكوماندوز من وحدات القوات الخاصة في تنفيذ عمليات القتل المستهدفة وغيرها من العمليات السرية.