المصالحة
المصالحة

قيادي فتحاوي: المصالحة باتت مسألة وقت

خاص الجديد الفلسطيني- عبدالله عبيد

قال القيادي في حركة فتح، يحيى رباح، اليوم الاثنين، إن المصالحة الفلسطينية باتت الآن مسألة وقت، لافتاً إلى الدور المصري الكبير الذي يبذل من أجل اتمامها.

وأضاف رباح في تصريحٍ خاص لـ"الجديد الفلسطيني"، أن "هناك خطوات جدية ومعطيات جديدة على أرض الواقع من أجل تنفيذ اتفاقيات القاهرة، وخصوصاً اتفاق 2017"، مشدداً على أن باب المصالحة لن يغلق هذه المرة.

وذكر أن الجانب المصري ما زال يبذل جهودا جديدة وجادة فيما يخص ملف المصالحة، وهذا يدل على أن هناك أمل ونحن نشجعهم على ذلك وننتظر أن يفتح هذا الأمل حقيقة وخطوات على أرض الواقع.

وطالب القيادي في فتح، حركة حماس أن تكون لديها نوايا طيبة تجاه المصالحة، عبر تمكين الحكومة من القيام بعملها في قطاع غزة وتحمل مسؤولياتها لأن هذا سيساهم في فتح الطريق واسعاً أمام المصالحة.

وأشار رباح إلى أن فتح والرئاسة الفلسطينية مفتوحة الآفاق ايجابياً في ملف المصالحة ويريدوا من المصريين بذال جهوداً أكثر لإتمامها.

وكان عضو اللجنتين المركزية لحركة فتح، التنفيذية لمنظمة التحرير، كشف عن وجود قرار لدى القيادة الفلسطينية وقيادة فتح، بعدم الحديث في تطورات ملف المصالحة الفلسطينية ، والاكتفاء بما ورد في البيان المجلس الاستشاري.

وقال الأحمد في تصريحات صحفية : "لم يحدث أي جديد يذكر في ملف المصالحة الفلسطينية"، رافضاً كشف أي تفاصيل إضافية في هذا الملف. وفق ما أورده موقع "24" الإماراتي.

يذكر أن المجلس الاستشاري لحركة فتح، ثمن في بيان أصدره عقب اختتام دورته العادية أمس الجهد المصري المستمر في تحقيق الوحدة الفلسطينية والمصالحة الداخلية ، داعيا حركة حماس الى التطبيق السريع لاتفاق 2017.