900x450_uploads,2019,05,02,ab43e33ad9.jpg
900x450_uploads,2019,05,02,ab43e33ad9.jpg

شاشات تطلق مهرجانها الحادي عشر لسينما المرأة في فلسطين

أعلنت مؤسسة "شاشات سينما المرأة"، اليوم الأحد، بمدينة رام الله، عن إطلاق مهرجانها الحادي عشر لسينما المرأة، بدعم من الاتحاد الأوروبي، ومؤسسة CFDالسويسرية، وممثلية جمهورية بولندا في فلسطين، في 23 من الشهر الجاري.

ويتزامن افتتاح المهرجان في قطاع غزة، في قاعة رشاد الشوا، مع افتتاحه في المسرح البلدي/دار بلدية رام الله.

ويشمل المهرجان الذي يحمل اسم "أنا فلسطينية"، 10 أفلام من إخراج مُخرِجات شابات فلسطينيات، (4 أفلام من غزة، وفيلما واحدا من القدس، و5 أفلام من الضفة الغربية)، وتركز الأفلام على إعطاء عمق شخصي لكيفية تعزيز المواطنة بأبعادها المكانية، والزمانية، وفضاءات احتمالاتها، وتعبر عما يمنح هذه الكلمات "أنا فلسطينية" بعداً ذاتياً لهذا الانتماء وتلك الهوية.

 كما تعبر عن الهم الفلسطيني الجمعي من خلال أساليب ولغات سينمائية متنوعة، تشمل الرسوم المتحركة، والرقص التعبيري، والقصص الشعبية والأساطير، كما اليوميات العادية.

وقالت مديرة "شاشات" علياء ارصغلي، خلال المؤتمر الصحفي الذي نظمته المؤسسة، إن المهرجان هذا العام يركز على الانتماء، والهوية، والهم الفلسطيني، وذلك بسبب الهجمة الشرسة التي تتعرض لها القضية الفلسطينية، لإلغاء الوجود الفلسطيني، ومحاولة تزوير التاريخ.

بدورها، أكدت مدير عام جمعية عباد الشمس لحماية الانسان والبيئة  فدوى خضر أن الأفلام تتناول قضايا مجتمعية مختلفة، كحجم المعاناة، وموضوع القدس، والأغوار، والترابط العربي وأهميته.

وتحدثت المخرجة فدايا عطايا في فيلم "الراعية"، عن منطقتي "واد المالح، وعين الحلوة" في الأغوار الشمالية، اللتان تتعرضان لتهديدات المصادرة، والتهجير من قبل الاحتلال، كتعبير عن حياة المرأة الفلسطينية الراعية والمزارعة، التي تعيش ألم فقدان الأرض ومصادر المياه. فيما تروي المخرجة أمجاد هب الريح في فيلمها "أرض ميتة"، معاناة مزارعتين من قرية عانين في جنين، فقدان أرضهن خلف الجدار، وحرمن من زراعتها، أو البناء عليها.

أما المخرجة زينة رمضان، في فيلمها "سرد"، فتربط الضفة مع غزة، من خلال تسجيلات صوتية لصديقين، كل منهما في مكان، وذلك من خلال رسوم متحركة تعبر عن تبعات الاختناق الفعلي، والوجودي لحياة شابة تسعى لإكمال تعليمها. أما في "ورق دوالي" للمخرجة دينا أمين، فتحكي لنا المخرجة قصة شخصية لها حول جدتها ذات الأصول السورية، والتي انتقلت للعيش في مدينة القدس، بعد زواجها في فترة الستينات، لتصبح بذلك فلسطينية تقارع الاحتلال يوميًا كأي فلسطينية أخرى.

أما فيلم "الغول" للمخرجة الاء الدسوقي، لتقول أن الغول الذي لطالما سمعناه من أجدادنا، تحول الى واقع فلسطيني يخيف الأطفال، ويخطفهم، فالغول لا يخيفهم، ما يخيفهم هي الحرب. أما فيلم "أنا فلسطينية" للمخرجة فداء نصر، توثق لنا تجربتها الشخصية وحياتها التي تعرضت للكثير من الضغوطات، والقيود بسبب المجتمع وعاداته، والاحتلال وسياساته.

والأفلام الأخرى هي: "كوفية"، و"خيوط من حرير"، و"صبايا كليمنجارو"، و "يوم في حياة أربع شابات".