received_1081910802011155.jpeg
received_1081910802011155.jpeg

بتمويل كريم من مؤسسة الأمير كلاوس الهولندية ومؤسسة وايتينج الأمريكية

اختتام اعمال مشروع الحفاظ على مخطوطات مكتبة الجامع العمري الكبير بالكلية الجامعية للعلوم التطبيقية

غزة:

احتفلت الكلية الجامعية للعلوم التطبيقية باختتام أعمال مشروع الحفاظ على مخطوطات مكتبة الجامع العمري الكبير بمدينة غزة، والذي تنفذه الكلية الجامعية بالشراكة مع وزارة الأوقاف والشئون الدينية، وبتمويل كريم من مؤسسة الأمير كلاوس الهولندية ومؤسسة وايتينج الأمريكية.

وانطلق حفل الختام بحضور ومشاركة كل من الدكتور اكرم رضوان مساعد نائب الرئيس لشئون الاكاديمية، المهندس منير الباز منسق المشروع في الكلية، السيد عبد اللطيف أبو هاشم مدير دائرة المخطوطات والآثار في وزارة الأوقاف، إضافة إلى عمداء البحث العلمي في الجامعات الفلسطينية وممثلين عن مؤسسات المجتمع المدني.

وفي تعليق له أوضح المهندس منير الباز أن مشروع الحفاظ على مخطوطات مكتبة الجامع العمري الكبير في مدينة غزة يعتبر من المشاريع النوعية التي نفذتها الكلية الجامعية للعلوم التطبيقية بشراكة استراتيجية مع وزارة الأوقاف والشئون الدينية، حيث يعتبر الأول من نوعه على مستوى قطاع غزة ويهدف إلى حماية المخطوطات التاريخية في الأماكن الأثرية.

وذكر الباز أن هذا المشروع هدف إلى ترميم أولي للمخطوطات التاريخية الموجودة في مكتبة المسجد العمري الكبير في مدينة غزة بعدد يصل إلى 100 مخطوطة، ومن ثم عمل نسخ إلكترونية من هذه المخطوطات بهدف حمايتها بعد ما تعرضت له من ضرر نتيجة العدوان المتكرر على المباني الحكومية في قطاع غزة.

وأضاف الباز أن المهنجية المتبعة في المشروع تتناول ثلاث مراحل رئيسية وهي التدخل الطارئ لترميم المخطوطات، ثم إعداد نسخ إلكترونية منها، ثم إعادة تخزينها حسب المعايير الدولية المرتبطة بمعايير الحفاظ من العوامل البيئية.

كما تم على هامش حفل الختام افتتاح معرض للمخطوطات التي تم انقاذها وصيانتها في خلال فترة تنفيذ المشروع. 

يشار إلى أن الكلية الجامعية للعلوم التطبيقية كان لها دور كبير في إدخال النواحي التكنولوجية والتطبيقية التي تتميز بها على مستوى المؤسسات الأكاديمية العاملة في قطاع غزة، حيث أن الاتجاه الدولي المتعلق في التعامل مع التراث الثقافي يركز على الدمج ما بين القيم المرتبطة بالتراث، والاستثمار الأمثل للموارد التكنولوجية والتقنية لتعظيم الاستفادة بالدرجة القصوى من قبل الجمهور مع عدم الإضرار بالمصادر التاريخية ومكانتها.