9998985969.jpg
9998985969.jpg

شعث: نجلي لاعلاقة له بالإخوان المسلمين والرئيس تدخل شخصياً بالقضية

رام الله-الجديد الفلسطيني

علق رئيس دائرة شؤون المغتربين في منظمة التحرير الفلسطينية، مستشار الرئيس محمود عباس السابق، نبيل شعث، على قرار النيابة المصرية، تجديد حبس نجله رامي، بتهمة الانتهماء لجماعة الإخوان المسلمين.

وقال شعث في تصريحات لموقع "دنيا الوطن": إن تلك الاتهامات لا أساس لها من الصحة، مشدداً على أن نجله، الذي يحمل الجنسيتين المصرية والفلسطينية، ناشط في العمل الفلسطيني، وأن حراكه السياسي ضد (صفقة القرن) و(مؤتمر البحرين).

وأضاف شعث: "هذه المواقف، أغضبت الحكومة المصرية من نجلي رامي، واللواء جبريل الرجوب، أمين سر اللجنة المركزية لحركة فتح، واللواء ماجد فرج مدير المخابرات العامة، زارا مصر، وأُبلغا أن نجلي غير متهم بالإرهاب، وأكدت السلطات المصرية لهم أنه سيخرج من السجن في غضون أيام".

وتابع شعث: "صبرت ثمانية أسابيع، ولم أكن أريد افتعال المشاكل والخلافات، كما أن ظروف ترحيل زوجته التي تحمل الجنسية الفرنسية غير قانونية، حيث تم ترحيلها بمنتصف الليل، دون أمر محكمة أو نيابة".

واستطرد: "بقيت صامداً ثمانية أسابيع على أمل أن يخرج نجلي من السجن، حاولت بكل جهودنا، وتدخل الرئيس محمود عباس شخصياً بالأمر، وكل الجهود لم تنجح".

وأكمل: "نجلي ليس له علاقة بجماعة الإخوان المسلمين لا من قريب ولا من بعيد، ولا علاقة له بما يُسمى بجماعة الأمل، وهذا ما أبلغنا به من المصريين".

واستدرك شعث: "لكن الأسهل تلويثه بتهم الإرهاب بدلاً من مواجهة القضية والحقيقة، والأمر يتمثل في تعبير نجلي عن قضية لا تعجبهم بخصوص مؤتمر البحرين، ونجلي لا علاقة له بالإرهاب أو الإخوان المسلمين".

يذكر أن النيابة العامة المصرية، أمرت أمس الجمعة، بحبس رامى شعث، 15 يوماً احتياطياً على ذمة التحقيقات، فى القضية المعروفة إعلامياً بـ (خلية الأمل) واتهامه بالانضمام إلى جماعة أنشئت خلافاً لأحكام القانون، تعمل على منع مؤسسات الدولة من مباشرة عملها.

وتضم القضية عدداً آخراً من المتهمين المحبوسين احتياطياً على ذمة التحقيقات فى القضية، بينهم زياد العليمي، وحسام مؤنس وهشام فؤاد، وآخرين، بحسب ما جاء على موقع (اليوم السابع).

ونسبت النيابة للمتهم في القضية رقم 930 لسنة 2019 حصر أمن دولة عليا، الاشتراك مع أعضاء في (خلية الأمل) التي يجري التحقيق معها.