041019_RH_00 (9).jpg
041019_RH_00 (9).jpg

إصابات جراء مهاجمة الاحتلال المسيرات الأسبوعية شرق غزة

أصيب 4 متظاهرين شرق غزة اثنتان بالرصاص الحي، فيما أصيب 22 متظاهرا بينهم 5 بالرصاص الحي شرق جباليا شمالي القطاع، في حين أصيب عدد من المتظاهرين بجراح شرق خزاعة جنوب قطاع غزة، أحدهم بالرصاص الحي.

وأكدت صحة غزة في وقت لاحق، أن الطواقم الطبية تعاملت مع 49 إصابة مختلفة منها 21 بالرصاص الحي ومن بين مجمل الإصابات 22 طفل من قبل قوات الاحتلال الاسرائيلي شرق قطاع غزة.

وكانت الهيئة الوطنية العليا لمسيرات العودة وكسر الحصار دعت المتظاهرين للمشاركة في مسيرات اليوم بالجمعة الـ78.

وقالت إن تسمية هذه الجمعة باسم "جمعة أطفالنا الشهداء" جاء للتذكير بارهاب الاحتلال الاسرائيلي الذي يستهدف الطفولة البريئة، وبمستوى فداحة الجرائم التي يرتكبها الاحتلال وبعدد الأطفال الذي قضوا ضحية الاستهداف من قبل عناصر قوات الاحتلال.

وتابعت "إننا في جمعة أطفالنا الشهداء نؤكد على الطابع الشعبي والسلمي لمسيرات العودة وكسر الحصار، ونؤكد حرص الهيئة على سلامة المشاركين والعمل على حمايتهم من قناصة الاحتلال".

وجددت المطالة بإنهاء الحصار الظالم الذي يشكل استمراره تهديدا لمستقبل الأطفال الفلسطينيين في قطاع غزة، كما طالبت بتأمين حياة كريمة وتحسين ظروف التعليم والصحة لأطفالنا الذين يحرمهم الحصار من أبسط حقوقهم التي كفلتها القوانين الدولية والإنسانية.

وحملت الاحتلال مسؤولية الاعتداء على الطفولة وانتهاك حقوق الطفل، وطالبت العالم ومنظماته بتحمل مسؤولياتهم تجاه ما يجري من عدوان بشع وانتهاكات لحقوق الأطفال.

وانطلقت مسيرات العودة وكسر الحصار في 30 مارس 2018 للمطالبة بعودة اللاجئين إلى فلسطين المحتلة، وكسر الحصار المتواصل منذ 13 سنة.

وأسفرت اعتداءات الاحتلال على المتظاهرين الجمعة الفائتة عن استشهاد أحدهم، وإصابة (67) مواطنًا، منهم (30) طفلاً، وامرأة، ومسعف، فيما استشهد جريح سابق متأثرا بجراحه.

واستشهد منذ انطلاق المسيرات أكثر من 40 طفلا، فيما اصيب مئات منهم بجراح متفاوتة.