thumb.jpg
thumb.jpg

الأردن يرفض طلبا إسرائيليا بالاحتفال بذكرى التوقيع على معاهدة السلام

رام الله-الجديد الفلسطيني

رفضت المملكة الأردنية الهاشمية، طلبا إسرائيليا بإقامة احتفال علني، لإحياء اليوبيل الفضي، لتوقيع معاهدة السلام بين الجانبين، بحسب ما كشفته إسرائيل. وقال وزير الخارجية الإسرائيلي يسرائيل كاتس، إن دولة الاحتلال أرادت إقامة حفل بمناسبة مرور 25 عامًا على إبرام معاهدة وادي عربة، وهي اتفاقية السلام الإسرائيلية-الأردنية، ولكن رفض الأردن حال دون ذلك.

وفي احتفال إسرائيلي صغير، أقيم الإثنين بهذه المناسبة في الكنيست، بمبادرة من عضو الكنيست المعارضة ميراف ميخائيلي، أوضح كاتس أن "هذا هو الواقع المعقّد اليوم، فيما يتعلق بعلاقات الدولتين". وذكرت الإذاعة العبرية، أن الأردن يرفض الاحتفال بذكرى اتفاقية السلام مع إسرائيل، خلافا لمصر، التي احتفلت بمناسبة مرور 40 عاما على اتفاقية كامب ديفيد، في السفارة الأميركية في القاهرة.

وقال رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو في المراسم "يمكن إحضار كل من المملكة العربية السعودية والأردن، إلى شبكة قطارات واحدة معنا. إنه تعاون تقوم به الدول. لسوء الحظ، لم يتقدم ذلك، بسبب بيروقراطية فظيعة في جانبهم". وأضاف نتنياهو "طريقة تحقيق السلام مع الأنظمة الديكتاتورية، هي أولاً وقبل كل شيء، بواسطة الردع. سينهار السلام بدون رادع، لذا، فإن المفتاح الأول لتسوية سلام مع الدول العربية، هو الردع". وأضاف "السبب في عدم وجود عمليات كبيرة من الضفة الغربية، هو وجودنا هناك، وأن مخابراتنا تُحبط كل ليلة عمليات من هناك".

وهنأت وزارة الخارجية الفلسطينية الأردن "بمناسبة رفع العلم الاردني على منطقة الباقورة، وفرض سيادتها الكاملة على منطقتي الباقورة والغمر". وأكدت الخارجية "وقوف الفلسطينيين الدائم إلى جانب الأردن، وعلى تقديرهم لمواقفه المؤيدة بشكل دائم وكامل لهم، على جميع المستويات والمحافل كافة".

وأعلن العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني الأحد، فرض سيادة الأردن الكاملة على أراضي الباقورة والغمر التي استأجرتها إسرائيل من بلاده لمدة 25 عاماً، بموجب ملحقات معاهدة السلام الموقّعة بين الجانبين عام 1994. وسمح الجيش الإسرائيلي للإسرائيليين بالدخول إلى الباقورة "لإجراء زيارات أخيرة للمنطقة"، قبل أن يغلّق البوابة المؤدية لها.