المتظاهرون اللبنانيون يواصلون حراكهم لليوم الـ 45على التوالي

وكالات-الجديد الفلسطيني

يواصل المتظاهرون اللبنانيون حراكهم لليوم الـ 45 على التوالي مطالبين بإقالة الحكومة الحالية، وتحسين الأوضاع الاقتصادية الصعبة، في معظم مدن ومحافظات البلاد، ولا تبدو أي بوادر على احتمال توقفها. 

وما زالت القوى السياسية اللبنانية تماطل في إيجاد حلول للخروج من الأزمة الاقتصادية والمالية التي أصبحت متداخلة، بدءا من شح الدولار وارتفاع سعره، مرورا بإضراب محطات الوقود احتجاجا، وانتهاء بارتفاع أسعار المواد الاستهلاكية والتحذير من انقطاعها. 

ويواصل المحتجون اللبنانيون تحركاتهم في العاصمة اللبنانية بيروت، صباح اليوم السبت، وشرعوا بتنظيم تظاهرة تنطلق من منطقة فردان إلى ساحة الشهداء بعد الظهر، ويتظاهرون أيضا أمام شركة الكهرباء في طرابلس، مطالبين بخروج الموظفين من المبنى لإقفال أبوابه. 

أما في زحلة في البقاع، تظاهر ناشطون أمام مصرف لبنان احتجاجا على سياسته النقدية، وفي منطقتي الخندق الغميق و الرينغ، تنظم سيدات وأمهات تظاهرة تحت عنوان "الجار قبل الدار"، في تحرك رافض للهجوم الذي نفذه عناصر من الخندق، وهم من مناصري حركة أمل وحزب الله، على المتظاهرين. 

ويقول المحتجون إن تحركاتهم لن تتوقف، خصوصا بعد تدهور الوضع الاقتصادي ومع عدم دعوة الرئيس اللبناني ميشال عون استشارات نيابية ملزمة لتكليف شخصية بتشكيل حكومة جديدة ومستقلة، خلفا لحكومة سعد الحريري المستقيلة منذ أواخر أكتوبر الماضي، وفقاً لموقع سكاي نيوز. 

يشار الى أن الاحتجاجات الشعبية والمظاهرات مستمرة في كافة مناطق لبنان منذ منتصف شهر أكتوبر الماضي، احتجاجاً على تردي الأوضاع المعيشية والاقتصادية، ما أسفر عن استقالة رئيس الحكومة اللبنانية سعد الحريري في 29 أكتوبر الماضي.