5de63ad84c59b708775d19ec.jpg
5de63ad84c59b708775d19ec.jpg

روحاني: لاحل بين دول المنطقة وشعوبها سوى الصداقة والأخوة

قال الرئيس الإيراني، حسن روحاني، اليوم الثلاثاء، إنه لا يوجد حل بين دول المنطقة وشعوبها سوى الصداقة والأخوة.

وأضاف روحاني خلال استقباله بطهران وزير الخارجية العماني يوسف بن علوي: "ينبغي أن تلعب دول المنطقة دورا فاعلا في ضمان الأمن الإقليمي"، وتابع: " ينبغي ضمان أمن الخليج ومضيق هرمز بالتعاون بين دول المنطقة، ولا ينبغي السماح لدول أجنبية بالتدخل".

وأكد على أن " أمريكا وأوروبا لا ترغبان بإحلال السلام في اليمن ولا إنهاء الحرب، وتسعيان إلى بيع السلاح"، مشيرا إلى أن أزمة اليمن إحدى أهم القضايا العالقة في المنطقة.

وأوضح روحاني أن "الحرب في اليمن لم تنجز سوى الدمار والقتل وتهديد وحدة الأراضي اليمنية والعداء والحقد بين الشعبين اليمني والسعودي"، مشددا على ضرورة "إنهاء الحرب بشكل عاجل وإعادة الأمن والاستقرار في ظل حوار يمني يمني".

وأكد على ضرورة إرسال المساعدات الإنسانية إلى اليمن، معربا عن أمله أن تؤدي الجهود الإيرانية-العمانية إلى إحلال السلم والأمن والاستقرار في المنطقة.

ودعا الرئيس الإيراني دول المنطقة لترك الماضي خلفها وأن تفكر بالمستقبل وأن تسعى لحل مشاكل المنطقة بالتعاون والحوار، مشيرا إلى أن "سياسات السعودية لم تحقق أي نتائج في سوريا والعراق ولبنان".

وأردف قائلا: "نأمل من المسؤولين السياسيين في السعودية تغيير سياساتهم في المنطقة، ولا مشكلة لدينا في إعادة النظر في علاقاتنا مع السعودية وتنمية العلاقة مع جميع دول الجوار".

من جهته، قال يوسف بن علوي إن "مبادرة إيران للسلام في مضيق هرمز ستعود بالفائدة على جميع دول المنطقة وستعزز أمنها واستقرارها".

وأضاف: "التعاون بين مسقط وطهران يمكن أن يؤدي إلى حلول لقضايا ومشاكل المنطقة، وبخاصة في اليمن"، وشدد على وجود مؤشرات جيدة ظهرت مؤخرا لأجل الحل في اليمن.

وقال بن علوي إن "مسقط واثقة من أن طهران لن تدخر جهدا لأجل الحل في اليمن، بناء على مكانتها ومسؤوليتها".