4sBuo.jpg
4sBuo.jpg

عبد الرحيم: عبد الرحمن كان مدرسة لا يعرف الخوف وأحد الفرسان في الدفاع عن الشرعية الوطنية

قال عضو المجلس المركزي الطيب عبد الرحيم، إن الراحل أحمد عبد الرحمن كان فارسا، يدافع بالمنطق والكلمة الصادقة الأمينة عن شرعية منظمة التحرير، وفضح مخططات  الاحتلال الاسرائيلي.

وأضاف عبد الرحيم في حديث لبرنامج "ملف اليوم" عبر تلفزيون فلسطين: "كان الراحل دائم الالتزام بقرارات الشرعية وقرارات الأطر سواء الحركية أو منظمة التحرير، وعمل على حماية هذه الثوابت من محاولات التحريف ومحاولات الانقضاض عليها".

وأكد "أنه كان فارسا من الفرسان الذين سيسجل لهم التاريخ، يدافع عن الشرعية، وملتزم بقراراتها، وبالإرادة الشعبية في بلورة الشخصية الوطنية الفلسطينية المرتبطة بالعمقين العربي والعالمي، وله علاقات عالمية واسعة، وشكّل مكسبا في جذب الكتاب والصحفيين والشعراء لدعم القضية الفلسطينية".

ولفت عبد الرحيم إلى أن الرحل كان مدرسة لا يعرف الخوف، وشجاع ومؤمن بالقدر، يمد من حوله بالمعنويات، والدفاع عن الثورة كان هدفا ساميا له.

وأشار إلى أنه كان مبدعا وخلاقا، وواسع الاطلاع، ومثقفا، وله باع طويل في توجيه الاعلام داخل الوطن، ودائم الاتصال بالإعلاميين داخل الوطن، واطلاعهم على آخر التطورات والمواقف، ومتشعبا إعلاميا في كل مكان، واستحق أن يكون عضوا في الامانة العامة لاتحاد الكتاب والأدباء الفلسطينيين.

ونوه "كان من العاملين من أجل تحقيق اللحمة والوحدة الوطنية، ولم يكن متعصبا لتنظيمه، وإنما لوطنيته ويرى أن التنظيم وسيلة لتحقيق الأهداف الوطنية المشروعة التي أقرتها منظمة التحرير والقيادة الشرعية".

وقال: "كان مقبولاً من الجميع نظرا لنظرته الوحدوية ويرى كغيره من أبناء فتح أنها حامية المشروع الوطني والعمود الفقري للوطنية الفلسطينية، ويجمع ولا يفرق كالرئيس الراحل أبو عمار والزعيم الحالي الرئيس أبو مازن".