91902.jpeg
91902.jpeg

تحقيق للاحتلال يُوضّح أسباب فشل العملية الأمنية بخانيونس

كشف برنامج "عوفدا"، الخاص بالتحقيقات الصحفية، عن تفاصيل جديدة وأسباب رئيسية، لفشل العملية الأمنية التي نفذتها وحدات خاصة من قوات الاحتلال بخانيونس، نهاية العام الماضي.

وأوضح التحقيق الصحفي، الذي نشرته القناة الثانية العبرية، مساء أمس الخميس، أن السبب الرئيس الذي أدى لفشل العملية، هو انقطاع الاتصال بين قوة الاحتلال الخاصة، وغرفة العمليات في "بتل أبيب".

وووفقا للتحقيق، لم يستطيع أفراد قوة الاحتلال الخاصة، الاتصال بغرفة العمليات، والإبلاغ عن استوقافهم من قبل عناصر القسام، بسبب خلل في منظومة الاتصال.

وبين أنه وبعد فقدان الاتصال بقوة الاحتلال الخاصة، تم تشغيل المراقبة الجوية، وتبين أن القوة تخضع للتحقيق من قبل عناصر القسام، ببلدة عبسان شرقي مدينة خانيونس.

وبحسب التحقيق، تم إيقاف القوة الخاصة المتواجدة في الميكروباص، واستجوابهم على يد قوة من كتائب القسام، على مدار 20 دقيقة، بدون أن تعلم غرفة العمليات بتل أبيب بذلك.

وقال قائد قسم العمليات في قوات الاحتلال الإسرائيلية، اللواء "نيتسان ألون" للبرنامج : "إن الخلل بالاتصال كان جزءا من عدة إخفاقات وليس الوحيد، وأن جهود التواصل مع القوة فشلت حتى بعد تفعيل وسائل المراقبة الجوية".

ونقل التحقيق عن ضابط كبير في شعبة استخبارات الاحتلال قوله: "إنه وبسبب الخلل في الاتصال، تابعنا الحدث كالطرشان، رأينا بأن القوة محاطة وتخضع للاستجواب، واعتقدنا أن الأمور تسير بشكل ايجابي".

وأشار التحقيق، إلى أن رئيس أركان حرب الاحتلال السابق، "غادي آيزنكوت" قال بعد فشل العملية: "إن العملية تم الإعداد لها لأشهر طويلة، ليتم تنفيذها بواسطة أفضل ضباط الاحتلال، ولكن للأسف فشلت العملية، وأدى ذلك لمقتل أفضل ضباط".